شاهد مراسل المراقب سيارات للأمن المركزي مدعومة بقوات من الجيش تسير باتجاه ماسبيرو وذلك على ما يبدو لفض الاعتصام الذي بدأ أول أمس أمام المبنى . كانت عشرات الأسر من سكان مدينة السلام قد واصلت اعتصامها أما مبنى التلفزيون والذي بدء منذ أمس حيث نصبوا الخيام في إشارة منهم لاستمرار اعتصامهم حتى يستجيب المسئولين لمطالبهم المتمثلة في منحهم شقق بديلة للشقق التي قام ملاكها بطردهم منها . وقد شهد صباح اليوم شارع كورنيش النيل حالة من الاضطراب الحاد وشللاً مرورياً تاماً بعد قطع العشرات من متظاهرى مخيمات السلام الطريق مفترشين الأرض رجالا ونساء كما وقعت اشتباكات بين قائدي السيارات المعترضين على الغلق لتعطل مصالحهم. يأتي ذلك بعد مواصلة المئات من متظاهري خيمات السلام لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو مطالبين بوحدات سكنية . وقال خالد احمد "أحد المعتصمين" أنهم قرروا الاعتصام بسبب عدم تنفيذ الحكومة لوعودها في منحنا شقق بدلا من الخيم التي قامت الحكومة بنصبها لنا في مدينة السلام وتسببت في اعتداء البلطجية علينا.. وأشار خالد إلى أن الحكومة قامت بتسكين 128اسرة وتركوا أكثر من360 أسرة حرموا من هذه الشقق .. واتهم خالد وسائل الإعلام قامت بتصوير استيلاء البلطجية على11الف وحدة سكنية غير مسكنة ولم ننتفع منها وعن التعامل الأمني مع المعتصمين .. واتهم خالد الأمن المركزي بالاعتداء علينهم صباح اليوم وتسبب في حدوث حالة إغماء لإحدى المعتصمات .