يواصل العاملون بمحطة الصرف الصحي العملاقة غرب بورسعيد اعتصامهم المفتوح داخل المحطة والذي بدأ يوم الأربعاء الماضي. كما أضرب عدد منهم عن الطعام, وذلك لمطالبة اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد بضم المحطة إلى المحافظة وإنهاء مشكلة العاملين بالمحطة التي بدأت منذ عام 2003 وحتى الآن. وقال العاملون: ان انه قد تعهد بإدارة المحطة إلى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وتولت هيئة قناة السويس إدارة هذا المرفق الحيوي، وتم إسناد المشروع لشركة التمساح التي استمرت في إدارة المحطة من عام 1997حتى 2003، ثم تولت شركة التعمير والإسكان والمرافق إدارة المحطة، وبعد ذلك تم إسنادها للشركة الدولية لتكنولوجيا البيئة التي تديرها إلى الآن الأمر الذي أدى إلى إهدار حقوق العاملين ومستحقاتهم المالية؛ نظرا لتعدد شركات الإدارة على المحطة, وتسبب في تراجع كفاءة المحطة المهددة بالتوقف عن العمل لعدم توافر قطع الغيار البديلة. وأضاف العاملون: إن رئيس الوزراء الأسبق احمد نظيف كان قد اصدر قرارا في شهر مايو 2010 يفيد بإنشاء شركة قابضة بمدن القناة، مما أشاع حالة من الارتياح بين العاملين، إلا أنه لم يتم تنفيذ هذا القرار إلى يومنا هذا. يذكر أن محطة الصرف الصحي غرب بورسعيد هي ثالث أكبر محطة صرف على مستوى الجمهورية، ومقامة على مساحة380 فدانا بتكلفة 500 مليون جنيه ( معونة أمريكية ) وبطاقة صرف 190 متر مكعب في اليوم، ويعمل بها حوالي 106 موظف ما بين مهندس وفني وعامل، والمالك الفعلي لها محافظة بورسعيد.