هاجم ممدوح رمزي المحامي القبطي الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف الذي وصفه بالهزيل، وقال: إن عصام شرف لا يصلح لهذا المنصب، وهو رجل غير مناسب لمنصبه وليس لديه أي نقطة من الدماء في وجهه. وأضاف: إن حكومة شرف لو كانت عنها شيء من الخجل والإحساس لتقدمت بالاستقالة الفورية بعد أحداث قنا مباشرة وما تبعها من أحداث كإمبابة؛ لكن الحكومة فاشلة وتشبه النظام البائد الذي كان يتسم بعدم الاهتمام بآراء من حوله وكأنه يحيا بمفرده. وحذر رمزي من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى كارثة وستذهب مصر بغير رجعة؛ لأن أخطر ما سيدمر مصر هي الفتنة، وأعتقد أنها إذا حدثت فسيكون أبطالها حكومة شرف بالتعاون مع بعض المواطنين. جاء هجوم ممدوح رمزي على شرف وحكومة بعد فشل الجلسة العرفية أمس بمنطقة عرب الطوايلة بهدف فتح كنيسة العذراء التابعة لقسم المطرية، على الرغم من حضور كبار الشخصيات الإسلامية والمسيحية، ولم يتم التوصل إلى حل سوى ضرورة اللجوء للقانون لفض هذه القضية، وتبع الجلسة تقرير الأمن علي لسان رئيس لجنة المنازعات الذي ينص علي أن الحالة الأمنية بالمنطقة (لا تسمح) ببناء كنيسة مواجهة للمسجد. ودعا رمزي إلي ضرورة سيادة القانون؛ وقال: إن الجلسات العرفية ليس لها أية قيمة ولا تدل إلا علي فشل حكومة شرف، مؤكدا على ضرورة أن يفرض الجيش قبضته الحديدية ويفعِّل الأحكام العرفية حتى لا تقع الكارثة الكبرى التي هي الفتنة.