انسحبت حركة 6 أبريل اليوم من جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه الدكتور عبد العزيز حجازي والدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء، معللة ذلك الانسحاب بوجود عناصر مكروهة، ولا ينبغي حضورها، وعلي رأسها قيادات الحزب الوطني المنحل. صرح أحمد ماهر المنسق العام للحركة بأن الانسحاب من الحوار الوطني هو أمر طبيعي لعدم وجود آليات سليمة للحوار الوطني بجانب عدم مناقشة القضايا السياسية كمبادئ الدستور و الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعدم مناقشة الحد الأدنى للأجور وعدم طرح قانون مباشرة الحقوق السياسية. وجاء ذلك التصريح عقب إعلان أفراد الحركة انسحابهم وخروجهم من القاعة وإصرارهم علي موقفهم مع وجود محاولات لإعادتهم مرة أخري للحوار من قبل المنظمين الذين دعوا للحوار؛ ولكن رفض ممثلو 6 أبريل وظلوا علي موقفهم.