علق اتحاد شباب الثورة مشاركتهم بالحوار الوطني برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي لحين انسحاب قيادات الحزب الوطني المنحل والمنتمين للنظام السابق وطالبت اللجنة الاستشارية التي تضم الدكتور صفوت حجازي والدكتور عمرو حمزاوى وأحمد نجيب بالكشف عن أسماء المشاركين من الوطني ومطالبتهم بالخروج بشكل لائق وهو ما أسفر عن مغادرة الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء وحمدي خليفة نقيب المحامين والكاتب الصحفي عمرو عبد السميع. وأدان اتحاد شباب الثورة فى بيان له اليوم الأحد نهج اللجنة الاستشارية بدعوة قيادات الوطني المنحل وعدم الإفصاح عن أسمائهم إضافة إلى سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الحوار في جلسته الافتتاحية . ومن جانبه أكد عمرو عبد الرحمن عضو المجلس التنفيذي لائتلاف شباب الثورة في تصريح خاص للمراقب تعليقاً على الانسحاب من الحوار الوطني أن هناك بعض القوي السياسية المشتركة في الحوار الوطني تحاول فرض أجندتها علي الحوار وعلي رأسهم المنتمون للنظام السابق وعلي رأسهم يحيي الجمل بجانب تسهيلهم لبعض القوي السياسية الأخرى كجماعة الأخوان للظهور بمظهر القوي العظمي سياسيا داخل الدولة وهو ما يؤدي إلي انسحاب أي قوي سياسية أخري مناوئة لهم مما يسبب تنازع بين القوي السياسية لفرض أضواء كل قوي علي أخري . وأضاف عبد الرحمن أن هذا الحوار الوطني إلي الآن لم يتم إقامته بالشكل اللائق بمصر الثورة حيث ما زالت الحركات الثورية مهمشة وهم يحاولون إثبات تواجدنا بالحوار ليكسبوا الحوار الشرعية ولكننا نرفض ذلك بشدة مؤكداً علي أن الحوارات الوطنية لن تكون ممثلة للشرعية الحقيقية إلا عندما يكون ممثلا فيها كل الحركات الثورية والسياسية علي حد سواء.