أكد المخرج خالد يوسف أن ما حدث مؤخرا من إثارة للفتنة الطائفية في إمبابة يعتبر خيانة عظمى، داعيًا المصريين إلى التمسك بأرض هذا الوطن والدفاع عنه ضد أي معتدٍ. وهدد يوسف في نهاية حديثه كل من تسول له نفسه بالمساس بدور العبادة بإجراءات رادعة وقاسية قد تصل إلى الإعدام. جاء ذلك خلال احتفال نظمه معتصمو ماسبيرو في السابعة من مساء اليوم، للمطالبة بالوحدة وطلب الأمن حيث شهد الاعتصام بتزايد أعداد الوافدين. وأكد خالد يوسف على تضامنه مع الإخوة الأقباط، معبرا عن غضبه كأي فرد مصري من الأحداث المؤسفة التي يمر بها الوطن. وقال: إن كل الأحداث ناتجة عن الاحتقان الطائفي، مشددا على رفضه لكلمة فلول النظام السابق، وقال : أكره هذه الكلمة التي نعلق عليها أخطاءنا، وأطالب بنسيان تلك الكلمة التي لا وجود لها، ولا بد من أحكام رادعة لكل من أثار الفتنة. وطالب بضرورة أن ترسي الدولة حكم القانون، مؤكدا أن 99,9 من المصريين متضامنون مع مطالب الأقباط، مرجعا ذلك إلى الظلم الذي تعرض له أفراد الشعب المصري خلال النظام السابق. ودعا المخرج المصري الشاب إلى ضرورة التأني في حل هذه المشكلات التي يأتي على رأسها الاحتقان الطائفي الدائر بين أفراد الشعب الواحد.