نفي الفنان سامح حسين ما رددته بعض وسائل الإعلام حول قيامه بعقد جلسات عمل مكثفة مع المخرج عبدالعزيز حشاد والسيناريست محسن رزق لإجراء بعض التعديلات والتغييرات علي الشكل النهائي من أحداث الجزء الثاني من مسلسل "اللص والكتاب" مؤكداً أن تنفيذ جزء ثان للمسلسل أمر غير مطروح حالياً.. وأنه يعكف علي قراءة عدد من السيناريوهات الدرامية للمفاضلة بينها. تكتم سامح حسين تفاصيل فيلمه الجديد الذي اعتبره بمثابة أولي بطولاته السينمائية المطلقة والذي يكتبه المؤلف محسن رزق وسوف يخرجه معتز التوني.. لكنه أشار إلي أن الفيلم يدور في إطار كوميدي بمعالجة درامية اجتماعية. ووصفه بأنه سيكون مفاجأة للجمهور في العام السينمائي الجديد.. موضحاً أنه جاري الاتفاق علي الخطوط والملامح الرئيسية للفيلم وترشيح باقي أبطال العمل. قال إن بدء تصوير الفيلم سيكون خلال الشهر الجاري بعد معاينة أماكن التصوير والتي كانت أبرزها في الإسكندرية وبعض الأماكن في القاهرة الكبري. من جهة أخري يعكف سامح حالياً علي استكمال تسجيل حلقات مسلسله "الكرتوني القبطان عزوز" في جزئه الثالث بعد أن انتهي من تسجيل "17" حلقة استعداداً لعرضه في رمضان المقبل للعام الثالث علي التوالي. وعن المسرح أكد سامح أن هناك محاولات جادة لإحداث نوع من الاستفاقة للمسرح المصري.. مشيداً بتجربة القطاع الخاص في هذا الصدد والذي يقدم حالياً مسرحية "سكر هانم" علي الرغم من الأزمات التي يعانيها المسرح بشكل عام.. كما أكد حرصه الشديد بضرورة مشاركته في تقديم أعمال مسرحية خلال الفترة القادمة حينما تتهيأ له الفرصة المناسبة لذلك. أكد سامح حسين أن الساحة الفنية المصرية الكوميدية عامرة بنجوم صنعوا لهم تاريخاً في مجال الكوميديا الاجتماعية والهزلية من أمثال الفنان عادل إمام الذي أصبح علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية والعربية بما لديه من قدرات فنية سعي إلي بذلها من أجل محبيه وجمهوره.. كما أشاد سامح بقدرات عادل إمام المتواصلة علي العطاء وسعيه الدءوب لإيجاد حالة من الحراك والمنافسة الفنية الجادة والإيجابية علي الساحة السينمائية الحالية. أعرب سامح عن أمله في أن يصبح ذات يوم في منزلة "عادل إمام" وينال قسطاً من النجاح والشعبية التي حققها. بينما وصف الفنان محمد هنيدي بأنه صاحب الفضل في إعادة مفهوم "سينما الأسرة" إلي الساحة مرة أخري. من ناحية أخري أعرب سامح عن سعادته البالغة لاختياره كأفضل ممثل كوميدي خلال العام الدرامي 2010 ضمن الاستفتاءات لعدد من المؤسسات والهيئات العلمية والفنية والاجتماعية التي قامت بتكريمه وذلك عن مجمل أعماله التي قدمها علي شاشات الفضائيات في رمضان الماضي.