هاتريك

كل عام وشعبنا المصري العظيم.. والرياضة المصرية في مزيد من النجاحات والتفوق والتطور مع حلول العام الجديد ..2011 وتهنئة خاصة أبعث بها للمسئول الأول عن الرياضة المصرية المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة والذي يبذل جهوداً جبارة ويصل الليل بالنهار من أجل النهوض بالرياضة علي مختلف الأصعدة الفنية والإنشائية والإدارية والاقتصادية ولعلنا نتفق وتؤيدنا الأرقام للبنية الأساسية للمنشآت الرياضية التي تشهد طفرة هائلة في مختلف محافظات مصر المحروسة لم تحدث منذ سنوات طويلة وأصبح لدينا العديد من استادات كرة القدم طبقاً للمواصفات الدولية قادتنا لتنظيم مونديال الشباب للعبة الشعبية الأولي في العالم بجانب حمامات السباحة والصالات المغطاة ومراكز التنمية الرياضية بما يتيح للشباب وللفتيات والأطفال والبراعم في جميع بقاع وأقاليم مصرنا الحبيبة الفرصة لممارسة الرياضة والكشف عن مواهبهم حيث تهدف كل هذه المشروعات الرياضية الإنشائية لاستثمار طاقات شبابنا من الجنسين لتصبح معامل لصناعة الأبطال القادرين علي رفع علم مصر عالياً في المحافل الدولية.. وإذا كنا نستقبل عام "2011" بقيام المهندس حسن صقر بافتتاح مركز التنمية الرياضية الدولي بمحافظة الأقصر العالمية لاستكمال مسيرة النهوض بالرياضة المصرية.. فإن أحلامنا كبيرة وطموحنا بلا حدود لتحقيق العديد من الأمنيات والأهداف في هذا العام لعل أبرزها أن يشهد قانون الرياضة النور.. وأن يتمكن منتخب مصر بطل افريقيا لكرة القدم من عبور أزمة التصفيات لكأس الأمم الأفريقية وأن يتأهل للنهائيات دفاعاً عن لقبه وأن يصعد فريقنا الأوليمبي للكرة لأوليمبياد لندن "2012" ليعوض غيابنا 20 عاماً عن الألعاب الأوليمبية منذ دورة برشلونة عام "92".. ونحلم ونترقب أن تفوز مدينة الإسكندرية بتنظيم دورة ألعاب المتوسط عام "2017" حيث تصدر اللجنة الدولية لألعاب المتوسط في شهر يونيو القادم قرارها النهائي باختيار المدينة التي ستنال شرف استضافة هذا العرس الرياضي العالمي لدول المتوسط وتواجه الإسكندرية ومصر منافسة شرسة من مدن ايطاليا وتركيا وليبيا وكرواتيا وأسبانيا ولكن ثقتنا الكبيرة في الملف القوي الذي أعدته مصر يجعل الإسكندرية قريبة جداً من الفوز بترشيح احتضان العاب المتوسط.. ولعل نجاحنا في تحقيق تلك الأمنيات سوف يسعد عشاق الرياضة المصرية والذين ودعوا عام "2010" بحلوه ومره وانتصاراته وانكساراته الرياضية والتي كان أبرزها كروياً أيضاً باعتبارها معشوقة الملايين معجزة منتخب الفراعنة في الفوز للمرة الثالثة علي التوالي بكأس الأمم الأفريقية ومع منتخبنا هذا عشنا أصعب الانكسارات بعد فشله في التأهل لمونديال جنوب أفريقيا "2010".. وكان من الطبيعي أن يمتد هذا الاخفاق لأنديتنا علي مستوي القارة السمراء عندما خرجوا صفر اليدين من بطولتي أفريقيا وأضاع الأهلي فرصة الصعود لنهائيات مونديال الأندية بالإمارات.