هددت إسرائيل بشن عدوان جديد علي غزة في حين لايزال الفلسطينيون في القطاع يعانون من أثار الدمار الذي خلفه العدوان الوحشي الإسرائيلي عليهم قبل عامين خلال العملية المعروفة باسم "الرصاص المصبوب". هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة لايتعلق بإطلاق صواريخ من القطاع علي المستوطنات كما يزعم قادة الاحتلال لان هذه الصواريخ بدائية الصنع لاتسفر عن أضرار بشرية أو مادية لكن الاحتلال كعادته يهول من تأثير هذه الصواريخ لتبرير عدوانه المتكرر علي الشعب الفلسطيني الأعزل. كما أن الدولة العبرية تلجأ إلي التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين للتملص من التزاماتها تجاه عملية السلام ولتشتيت الانتباه عن القضية الفلسطينية التي أصبحت تحظي باهتمام غير مسبوق من المجتمع الدولي.