كان عام 2010 هو عام الانهيار الفعلي للشيوعية في كوبا. وان لم يتخذ الطابع الرسمي بعد حيث لايزال الحزب الشيوعي هو المسيطر علي كل الأمور في الجزيرة حتي اللحظة فقد أعلن الرئيس الكوبي راءول كاسترو عن تسريح نصف مليون موظف بعد أن أصبحت أجورهم عبئاً علي الدولة لا تستطيع الوفاء به.. وقال كاستروان الدولة سوف تقدم بعض المساعدات إلي القطاع الخاص الناشيء في كوبا لتساعده في توفير فرص عمل لهؤلاء الذين سيتم تسريحهم أو لمساعدتهم في توفير فرص عمل لأنفسهم.. كما بدأت كوبا في السعي للانضمام إلي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بعد أن كانت ترفض الانضمام إليهما باعتبارهما من المؤسسات الاستعمارية الإمبريالية.. وها هي قد أصبحت مضطرة للانضمام إليهما حتي تستطيع الحصول علي مساعدات وقروض لنفس الغرض.