بعض العروض المسرحية التي قدمتها فرق البيت الفني للمسرح داخل القاعات تميزت بالنبض والحيوية والتقنيات الفنية العالية والموضوعات التي تقترب من هموم الناس ومتطلباتها في الحياة وتكلف إنتاجها مبالغ زهيدة ومع ذلك لم تأخذ حظها في العرض أو إنتقالها للمحافظات ليراها أكبر عدد من الناس تنفيذاً لأهمية المسرح ودوره في التنوير وتطور الحياة ويعود ذلك القصور لاختفاء التسويق والتنسيق بين طرق البيت الفني للمسرح وإدارة المسرح بهيئة قصور الثقافة أو بالمحافظات واستغلال احتفالاتها بأعيادها القومية!!! ** هل اصبح ما يطفو علي سطح الغناء هو المعبر عن ريادتناوقيمتنا الحضارية ودورنا الرائد في انطلاق كل الفنون واثرائنا لكل جوانب الحياة بمختلف الابداعات وفيما يتصل بالغناء فمصر التي انجبت سيد درويش وسلامة حجازي. وأم كلثوم. وعبدالوهاب وآخرين من عمالقة الطرب وانطلق منها صوت سندباد الطرب فريد الأطرش والصوت الملائكي اسمهان وفايزة أحمد ونجاح سلام وصباح ونور الهدي ووردة وعىليا وصل بها الحال لما نسمعه الآن ويملأ الدنيا ازعاجاً وضجيجاً بما يسمي موسيقي واغاني الشباب كدعوة للوراء والتخلف.. عكس ما كان يقدمه العمالقة الكبار. حفاظاً علي هويتنا وذاكرتنا وريادتنا.. فمتي تفتح النوافذ لمواهبنا التي توارت وغاب تواجدها بساحة الغناء والألحان وان كانت العودة لابد ان تأتي بعودة الإذاعة والتليفزيون لتبني انتاج مختارات الغناء كما كان متبعاً من قبل!!!