أشاد ديفيد نيارو والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشئون الأمن الغذائي والتغذية وكبير منسقي الأممالمتحدة لوباء الأنفلونزا بدور اللجنة القومية المصرية لإدارة أزمة أنفلونزا الطيور في مواجهة الوباء.. قال في اجتماع اللجنة برئاسة اللواء حسن حميدة إن مصر استخدمت الطرق الصحيحة لمكافحة أنفلونزا الطيور ووضعت تدابير ممتازة خاصة في المدارس والأماكن العامة لمواجهة الوباء وحماية المواطنين من الإصابة بالفيروس. أكد اللواء حسن حميدة رئيس اللجنة القومية لإدارة أزمة أنفلونزا الطيور أن مصر من أول الدول التي ظهر بها فيروس أنفلونزا الطيور وتعاملت مع الأزمة بشفافية ومصداقية وشارك في مواجهتها جميع الجهات المعنية بجانب المجتمع المدني مما ساهم في الحد من خطورته. منوهاً إلي أن هناك ثغرات يتم علاجها منها عدم وجود وسائل الوقاية في مزارع الطيور وعدم تأمينها ضد إصابة الطيور والعاملين فيها بالفيروس. فضلاً عن استمرار التربية المنزلية للطيور وتداول الطيور الحية. موضحاً أن هذه الثغرات سببها صعوبة تغيير سلوكيات المواطنين. قال في اجتماع غرفة إدارة وتنسيق وباء الأنفلونزا لتقييم الدروس المستفادة من إدارة الأزمة أن هناك مقترحات لنقل المزارع من الكتل السكانية إلي الصحراء وهذا لن يسبب أي خسائر لأصحابها وأيضاً زيادة طاقات المجازر الآلية وأيضاً تم الاتفاق مع تجار الكتاكيت بعدم التعامل إلا مع المزارع الملتزمة بمعايير الأمان الحيوي وفتح 150 مركزاً لتوزيع الفراخ المجمدة. طالب نيارو بضرورة عدم التوقف عن الاستعداد بجدية لمواجهة الفيروس الذي قد يشهد تحولاً خطيراً جداً مستقبلاً. قال د. ماجد عثمان مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إن الغرفة بدأت عملها بقوة في الفترة الأخيرة بعدما كانت قد علقت عملها ولكن متابعة يومية لحالة انتشار فيروس أنفلونزا الطيور. قالت د. سهير حسن رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية إن خطر إصابة المواطنين بفيروس أنفلونزا الطيور يظل قائماً طالما استمر بيع وشراء الطيور الحية بالأسواق الشعبية ولكن المشكلة عدم القدرة علي القضاء عليها باعتبارها تمثل جزءاً كبيراً من الاقتصاد القومي. قالت هناء الهلالي مدير عام الصندوق الاجتماعي وعضو الغرفة إن الصندوق يتعاون مع المجتمع المدني لتوفير فرص عمل للعاملين في مجال تربية الطيور. موضحة أن الصندوق حصل علي قرض بقيمة 6 ملايين دولار من البنك الكويتي لإعادة هيكلة تجارة الطيور وهناك خطة لإيجاد 3 ملايين فرصة عمل في قطاع الدواجن وهناك مفاوضات مع البنوك للحصول علي 468 مليون جنيه لمساعدة أصحاب المزارع وإنشاء مجازر آلية ومنافذ بيع الدواجن المجمدة ومساعدة أصحاب سيارات نقل الدواجن في إيجاد وظائف أخري للقضاء علي تداول الطيور الحية.