حقق فريق مازيمبي الكونغولي لكرة القدم كبري مفاجآت بطولة كأس العالم للأندية أبطال القارات التي تستضيفها أبوظبي للمرة الثانية علي التوالي.. بعدما نجح في حجز مقعد في نهائي المونديال بعد فوزه علي إنترناسيونالي البرازيلي في الدور قبل النهائي بهدفين للاشيء ليكون بذلك أول فريق أفريقي علي الإطلاق يلعب في نهائي كأس العالم للأندية حيث كان فريق الأهلي قد حقق أكبر انجاز للكرة الأفريقية بحصوله علي المركز الثالث عام 2008 وينتظر مازيمبي اليوم الفريق الذي يلعب معه في النهائي السبت المقبل حيث يلتقي إنترميلان الإيطالي مع سيونجنام الكوري. سجل مولوتا كابانجو هدف فوز الفريق الكونغولي في الدقيقة 53. وألان كالوييتوكا في الدقيقة 85 من زمن اللقاء. وكان انترناسيونال الذي منع الأهلي من الوصول إلي نهائي مونديال 2006. بالفوز علي الأهلي 2 1 للتأهل والفوز علي برشلونة الاسباني. وقد مازيمبي أداء متميزا طوال الشوط الاول وتصدي لطوفان الهجوم البرازيلي. ودافع الحارس الكونغولي موتيبا كيديابا عن مرماه في أكثر من مناسبة. أبرزها في الدقيقة 13 بعدما تصدي لتسديدة رافائيل سوبيس القوية. وفي الدقيقة 29 بعدما تصدي ببراعة لرأسية ألكساندرو باربوسا. ولجأ مازيمبي بدوره للهجمات المرتدة التي كادت تؤتي ثمارها في الدقيقة 42. بعدما انطلق ألان كالوييتوكا من الجهة اليسري وأطلق تسديدة قوية تصدي لها رينان بريتو حارس انترناسيونالي ببراعة. ودخل مازيمبي الشوط الثاني محاولا استغلال ثغرات انترناسيونال الدفاعية. التي أسفرت عن هدف التقدم عن طريق مولوتا كابانجو من تسديدة ماكرة في الزاوية اليمني للمرمي البرازيلي مستفيدا من تمريرة ألان كالوييتوكا المتقنة. ولاحت لكالوييتوكا فرصة تسجيل الهدف الثاني من ركلة حرة احتسبت لمصلحة فريقه علي حدود منطقة الجزاء في الدقيق 59. ومرت تسديدته بجوار القائم الايسر. وفي الدقيقة 63 اشرك سيلسيو روث المدير الفني لانترناسيونالي جوليانو بدلا من باولو تينجا. ونشط دخول جوليانو من النواحي الهجومية للفريق البرازيلي. الذي كاد ان يحرز هدف التعادل بعدما أهدي جوليانو بينية متقنة لسوبيس الذي سددها بدورة قوية. ولكن حارس مازيمبي كان بالمرصاد للكرة. ومن ركلة حرة احتسبت لمازيمبي في الدقيقة 74 كاد كابانجو يحرز الهدف الثاني للفريق الكونغولي لولا تألق الحارس البرازيلي. وترجم مازيمبي أداءه القوي بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 85 عن طريق كالوييتوكا من تسديدة ارضية علي حدود منطقة الجزاء خدعت الحارس البرازيلي.