لاشك أن هناك تطوراً ملحوظاً في أداء مصلحة الأحوال المدنية إلا أنه مازالت هناك رغم ذلك مشكلات وسلبيات وأخطاء تقف حجر عثرة أمام انجاز مصالح الجمهور وتجعلهم في حيرة من أمرهم لا يدرون ماذا يفعلون مثلما حدث مع المواطن "محمد حسين عبدالعزيز محمود" من محافظة المنيا. يقول أنا رجل فلاح رقيق الحال من مواليد 27/5/1965 ومنذ أكثر من 7 سنوات وأنا أحاول أن أجد حلاً لمشكلتي في استخراج بطاقة رقم قومي بدلاً من البطاقة الورقية التي أحملها علماً بأنني لدي شهادة ميلاد كمبيوتر وقسيمة زواج وشهادة معافاة من الخدمة العسكرية وكذلك جواز سفر ساري المفعول مثل أي مواطن مصري. لقد تقدمت لأكثر من 20 مرة لاستخراج بطاقة الرقم القومي ولكن للأسف الشديد في كل مرة يكون الرد مدرجاً علي الحاسب الآلي "متوفي" منذ 9/2/1966 رغم أنني مازلت علي قيد الحياة ولدي جميع الأوراق الدالة علي صحة أقوالي والتي منها ما ذكرته من شهادة ميلاد اليكترونية وقسيمة زواج وجواز سفر وغيرها ورغم ذلك تصر الأحوال المدنية علي مطالبتي بأوراق عجزت عن استيفائها. لقد تعطلت مصالحي ولم أعد أعرف ماذا أفعل مع إدارة الأحوال المدنية بالمنيا حتي تقر بأنني مازلت علي قيد الحياة وتستخرج لي بطاقة الرقم القومي.. فهل من مغيث؟ "انتهت الرسالة." اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية: لعل رسالة المواطن تجد صداها لديكم بما يضع حداً لمعاناته التي طالت.