بعد الفوز بهدفين في الجولة الأولي برادلي: أردنا إسعاد المصريين.. ونجحنا

أبدي برادلي المدير الفني للمنتخب ارتياحه للفوز الذي حققه الفريق علي موزمبيق في أول مشواره بتصفيات مونديال البرازيل.
قال أردنا اسعاد المصريين بالفوز.. ونجحنا في ذلك مؤكداً أن البداية مبشرة والأداء كان جيداً في ظل ظروف صعبة مر بها الفريق خاصة أن المباراة اقيمت بدون جمهور.
أضاف بأن عماد متعب كان جاهزاً للمشاركة وأنه لم يره باعتراضه علي عدم نزوله.
أهدي برادلي الفوز للشعب المصري.
أشار الي أن لكل مباراة لها ظروفها ومتطلباتها حسب سير كل اللقاء وطريقة اللعب.
عن تأخر الفوز الي الشوط الثاني قال برادلي إن أول عشرين دقيقة من اللقاء كان أداء اللاعبين بدون تركيز وعابهم التسرع في انهاء الهجمات وأضعنا فرصاً كثيرة سهلة تم ترجمة هذه الفرص الي أهداف.
عن استعداداته للقاء غينيا القادم قال إنه سيمنح اللاعبين يومين إجازة ثم ننتظم في معسكر مغلق.
قال إنه سيعتمد علي ال 28 لاعباً الموجودين حالياً لأنهم الأفضل والأكثر جاهزية وتحملوا كل الصعاب التي مررنا بها الفترة السابقة.
عن واقعة القاء متعب قميص التسخين علي الأرض اعتراضا علي عدم الدفع به بعد أن قام بالاحماء لمدة ثلث ساعة قال لم أشاهد الواقعة وكنت مشغولاً بالمباراة كما أن محاولة خروجه من الملعب من مقاعد البدلاء الي غرفة الملابس لم يكن احتجاجاً علي عدم اشتراكه بل حصل اللاعب علي اذن من زكي عبدالفتاح لدخول دورة المياه إلا أنه وجدها مغلقة فعاد للجلوس مع زملائه.
كان متعب الذي قام للتسخين لمدة ثلث ساعة إلا أنه فوجيء باشراك عاشور التقي فقام بخلع قميص التسخين وقذف به خلف مقاعد البدلاء.
أعرب الألماني جارد هنجلز المدير الفني لموزمبيق عن حزنه للخسارة أمام منتخب مصر مشيراً الي أنه أدي الشوط الأول بطريقة دفاعية بحتة وفشل الفريق المصري في التسجيل بينما الشوط الثاني نجح المصريون في تنظيم صفوفهم واحرزوا هدفين متتاليين أحدهم خدمه فيه القائم لم نستطع اكمل اللقاء في الشوط الثاني لأن الهدفين اثرا علي تركيز اللاعبين أوضح أنه لعب بطريقة جيدة أمام فريق قوي وانه سيلعب بنفس الطريقة في المباريات القادمة.
أكثر من الفي مشجع حضروا اللقاء وكادوا يتسببون في مشكلة مع الهجمات الخاصة بالفريق المصري مما اضطر الأمن للتدخل وطالبهم بعدم التشجيع أو اخراج الأصوات حتي لا يلتفت انتباه الحكم عدد كبير من أطفال أكاديمية الزمالك والحرس وبعض الشباب دخلوا اللقاء في الوقت الذي دخل فيه اللاعبون الذين يحملون تصاريح بصعوبة ولولا عزمي مجاهد لحدثت أكثر من مشكلة.