دخل المنتخب الوطني في الجد وارتفعت الروح المعنوية لدي اللاعبين قبل المواجهة الرسمية أمام موزمبيق الجمعة المقبل ضمن تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014. انعكست هذه الروح علي التدريب التي خاضها المنتخب بمشاركة جميع اللاعبين ببرج العرب باستثناء محمد زيدان الذي وضح بشكل كبير انه خارج حسابات برادلي في هذه الموقعة وحاول كل لاعب من اللاعبين اثبات نفسه حتي يتمكن من حجز مكانه بالتشكيل عن طريق الحصول علي اعجاب الجهاز الفني. كشف المران عن اصابة أحمد حسن كابتن المنتخب والذي لم يشارك في التقسيمة الرئيسية للمران وأكد الدكتور طارق سليمان طبيب الفريق ان الاصابة في منشأ العضلة الأمامية وسيخضع اللاعب للأشعة اليوم لتحديد موقفه بشأن مشاركته في مباراة موزمبيق من عدمه. وأعرب أحمد حسن عن حزنه لهذه الإصابة إلا أنه وجه اللوم لنفسه مشيراً إلي أنها اصابة قديمة وانه تحامل علي نفسه حتي لا يكون خارج المباراة القادمة. شهد المران قبل نهايته أيضاً تعرض عماد متعب مهاجم المنتخب لكدمة في القدم إلا أن طبيب المنتخب أكد انها بسيطة وسيشارك اللاعب في مران اليوم. كان المران بدأ بتدريبات الاحماء والتي اشتملت علي لمس الكرة والاطالات قبل ان يجري برادلي المدير الفني تقسيمة رئيسية بطول الملعب بين فريقين الأحمر ويمثله أحمد الشناوي ومحمد شوقي وعاشور التقي ومحمد النني وحسام غالي وأحمد مكي وعماد متعب في حين مثل الفريق الأبيض كل من عصام الحضري واحمد حجازي وأحمد فتحي ومحمود فتح الله ومحمد أبوتريكة وحسني عبد ربه ومحمد ناجي جدو وابراهيم صلاح ومحمد عبد الشافي وأحمد المحمدي. ووضح ان الفريق الأبيض هو الفريق الأساسي الذي سيعتمد عليه برادلي في المباراة وقد أهدر محمد ناجي أكثر من فرصة أمامه للتسجيل وانتهت التقسيمة بالتعادل. استمرت هذه التقسيمة 20 دقيقة اعقبتها تقسيمة أخري في منتصف الملعب بين فريقين أيضاً وفي هذه التقسيمة فاز الفريق الأحمر علي الأصفر بهدفين مقابل هدف سجلهما أحمد حسن مكي وعماد متعب ثم سجل للثاني أحمد تمساح. حرص ضياء السيد المدرب العام علي تدريب اللاعبين علي الضربات الثابتة والركنية فيما اشتدت المنافسة بين حراس المرمي عصام الحضري وشريف اكرامي وأحمد الشناوي في التدريبات التي قادها زكي عبدالفتاح مدرب الحراس. وكان الجهاز الفني قد عقد مؤتمراً صحفياً بعرض فيلم تسجيلي عن المنتخب بعنوان حلم المونديال وتضمن فرحة المصريين في أعقاب حصولهم علي ست بطولات أفريقية أعوام 1986 و1957 و1998 و2006 و2008 و2010 وتضمن أقوي المباريات التي لعبها المنتخب أمام إيطاليا والبرازيل في كأس القارات. أكد بوب برادلي المدير الفني للمنتخب انه يحب مصر ولن يرحل عنها مهما كانت الظروف وانه يتعلم اللغة العربية حالياً وان أمله الوصول لكأس العالم واسعاد كل المصريين مشيراً إلي أن البطولات الثلاثة الأخيرة التي حققها المنتخب المصري تنسب لمجهودات حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب.. أضاف ان المنتخب واللاعبين مروا بظروف صعبة وتعتبر مباراة موزمبيق الأولي في التصفيات بمثابة تحد كبير لهم بالرغم من كل المشاكل التي تمر بها البلاد حالياً. أضاف أنه راض عن فترة الاعداد التي خاضها المنتخب مؤكداً ان استمرار الأهلي والزمالك في البطولات الأفريقية ساعده كثيراً في اختيارات اللاعبين. وحول صعوبة ضربة البداية أكد انه شاهد عدة شرائط لمنتخب موزمبيق وتعرف علي مواطن القوة والضعف بالفريق.. وعن مدي تأثير الحضور الجماهيري علي المباراة أكد انه كان يتمني حضور الجماهير ولكنه تحدث مع اللاعبين وطالبهم بتعويض غياب الجمهور بالشحن الزائد النابع من دخولهم ووعدوه بتحقيق الفوز وأداء مباراة قوية تسعد جماهير مصر. أوضح برادلي ان المباريات الودية التي لعبها المنتخب ساعدت كثيراً في عمل التجانس بين لاعبي المنتخب من الشباب والخبرة. وبالنسبة لمحمد زيدان وآدم العبد المنضمين حديثاً للمنتخب أكد ان مشكلة اللاعبين أنهما لم يلعبا منذ فترة في أنديتهم وسيكون الاختيار النهائي طبقاً لجاهزية اللاعب. وعن عدم ضم شيكابالا وعمرو زكي ومحمد بركات قال برادلي انه قرر صرف النظر عن شيكابالا بسبب مشكلته مع حسن شحاتة وزكي غير جاهز بدنياً وبركات خفيف الظل ولكنه لن يفيد المنتخب حالياً. أكد ان معظم ملامح التشكيلة الأساسية في دماغه بالاضافة الي الاحتياطي الذين يجب ان يتوافر لديهم عامل المساعدة في تغيير النتيجة. من جانبه أكد ضياء السيد المدرب العام للمنتخب ان الشركة الراعية كانت تدفع مبالغ مالية للمنتخبات العربية للعب مع المنتخب الوطني بعد إلغاء معسكر المغرب وتعذر وجود بدائل وأشار الي ان الأجندة الدولية كانت تتضمن 29 مباراة وتم إلغاء معظمها بعد توقف النشاط في أعقاب أحداث بورسعيد لافتاً الي ان جميع الدوريات العربية والأفريقية كانت مستمرة ومررنا بظروف صعبة للغاية. أكد أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني ان جميع اللاعبين مصممين علي الفوز بالمباراة لاسعاد الشعب المصري ولتحقيق حلم الوصول لكأس العالم الذي غاب عن المنتخب منذ عام 1990..