يحتار بعض المواطنين أحيانا مع التأمينات .. ولا يجدون إجابة شافية من موظف أو مسئول. وهذا مثال لهذه الحيرة جاء في رسالة المواطن مصطفي احمد عبد اللطيف من "الإسكندرية". قال: أنا صاحب معاشين .. وكل معاش له رقم مختلف. أول معاش صرفته كان في عام 1991 تحت رقم 525393. وفي عام 1992 أرسلت لي دولة اليونان 6 آلاف جنيه علي مكتب العاملين بالخارج. وابلغني المدير المسئول وقتها بأنني سوف أصرف المبلغ عند بلوغي الستين. اضاف: عدت الي العمل لفترة وتم قطع المعاش. ثم طلبت بعد عدة شهور إعادة صرفه. وبالفعل تمت الاستجابة لي في 1/8/1993 وأصبح رقم المعاش 7438/21/21. واستمررت في الصرف تحت هذا الرقم حتي عام 2005 وكان بقيمة 270 جنيها. واكتشفت ان قيمة معاشي علي الرقم القديم 525393 كانت 465 جنيها ولم اصرفه علي هذا النحو. أي أنه كانت لي قروض 12 سنة. ولم أصرفها. تابع : في عام 2005 اعادوا لي الرقم القديم 525393 وأوقفوا الصرف علي الرقم الجديد ومكتوب علي الشاشة موقوف مؤقتا ! ولا أعرف أي معني لهذه العبارة.. المهم وعدوني في مكتب تأمينات 66 طريق الحرية ومكتب تأمينات باب شرق بأنهم سوف يصرفون لي فروق المعاش.. وللأسف حتي الآن لم اصرف مليما واحدا. قال: ايضا لم اصرف المبلغ المرسل لي من اليونان. رغم انني تعديت الستين."انتهت الرسالة". لعل الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية يأمر بصرف مستحقات صاحب الرسالة .. فما فعلوه معه اشبه باللوغاريتمات. ومطلوب فك طلاسمها.