شهدت الغرفة التجارية تكدساً كبيراً يوميا لآلاف التجار البالغ عددهم قرابة 13 ألف تاجر بينهم سعداء الحظ الذيي وافق مجلس إدارة المنطقة الحرة علي منحهم حصة استيرادية جديدة وعددهم 8741 بالإضافة إلي 1221 تاجر مطلوب استيفاء بعض الأوراق للحاق بزملائهم الذين تصدق لهم بحصص.. وكذلك عدد 3200 تاجر تقدموا بملفاتهم بعد الموعد.. والجميع مطلوب منهم استيفاء أوراق جديدة الأمر الذي أدي إلي إغلاق الطريق وتكدس الآلاف رجالاً ونساء داخل وخارج الغرفة. الخطأ الذي أدي إلي هذا الازدحام الشديد أن الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة برئاسة اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد أعطي مهلة لقرابة 13 ألف تاجر استيفاء الأوراق والملفات خلال اسبوعين.. فهل يعيد المحافظ أجل القطاعات أو تخصيص أماكن عدة لتسليم الأوراق واستخراجها أو تحديد أعداد معينة بدلا من هذا.