استضافت مكتبة الدقي مساء الاربعاء الماضي الكاتب الصحفي مؤمن الهباء مدير تحرير "المساء" في ندوة بعنوان "المثقفون والسلطة" تحدث فيها عن العلاقة الشائكة بين بعض الاسماء اللامعة في حياتنا الثقافية ونظام مبارك.. ومجموعة مثقفي الحظيرة الذين اختطفوا الثقافة وصادروا الحياة الثقافية لصالحهم فقط وأقصوا من يختلف معهم. أوضح مؤمن الهباء أن المثقف المصري تعرض لغوايات ثلاث خلال الستين عاماً الماضية. هي غواية الشهرة وغواية المال وغواية السلطة.. ولم يكتب للكثيرين النجاة من تلك الغوايات.. ومن نجا فقد انتصر في النهاية مثل الروائي الكبير صنع الله إبراهيم الذي قدم نموذجاً رائعاً للمثقف الصادق صاحب الرسالة الذي لا يساوم. أدار الندوة أحمد زرزور وشارك فيها عدد من الأدباء منهم: نبيل عبدالحميد. وربيع مفتاح. وسمير عبدالفتاح. وشوقي عبدالحميد. وعلية العجمي. ود.هاني السيسي. ونجاة خليل. وصلاح ياسين. وسلوي أبوهندية. وسيد جمعة. تحدث الأدباء عن دور وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني وتابعه د.جابر عصفور في إفساد الحياة الثقافية. وطرحوا اسئلة حول التفرقة بين المثقف وقائد الرأي.. ودور المثقفين في الثورة وهل يمثلون أي مرجعية وهل هناك حركة ثقافية مستقلة ومؤثرة أم أن المثقفين موزعون علي الانتماءات السياسية والمذهبية وهل يؤمن المثقفون فعلاً بالحرية المطلقة. أم الحرية الانتقائية الإقصائية؟