جحت الأحداث الأخيرة بالعباسية كفة عمرو موسي وأحمد شفيق بين الجالية المصرية في هولندا حيث رفض الكثيرون موقف عبدالمنعم أبوالفتوح لأنه انساق وراء مصلحته الشخصية من أجل أصوات الناخبين وساند المعتصمين علي حساب مصلحة مصر. صرح خالد الأبيض القنصل الأول بالسفارة المصرية بلاهاي بأن فتح باب التصويت للجولة الأولي في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج يوم الجمعة القادم موضحا أن السفارة تنسق مع وزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات لاستقبال الناخبين. في الوقت نفسه سادت أجواء من الفرحة بين المصريين في هولندا لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها حتي تستقر الأوضاع وتعود القوات المسلحة المصرية لحماية حدود البلاد. قال المصريون في هولندا إن كثرة الاعتصامات والمظاهرات أضرت بصورة مصر في الخارج وأصبحت مصدر سخرية من الصحف الأجنبية التي تؤكد ان مصر دولة غير مستقرة. وتساءلت الصحف قائلة: انه في الوقت الذي يقترب فيه موعد الانتخابات نجد المصريين في واد آخر ولا أحد يعلم ماذا يريدون ولماذا يتظاهرون بهذا الشكل دون الالتزام بموعد للتظاهر فأي إضراب أو اعتصام أو تظاهر لابد أن يكون محدد المدة والهدف وليس ما يحدث في مصر وبالرغم أن المصريين يريدون خروج العسكر من الحكم ومع ذلك لا يهتمون بالانتخابات وموعدها بقدر ما يهتمون بإثارة الشغب والتظاهر بدون سبب. وقد أصبحت مصر مادة شيقة للصحف الغربية التي تتناول أخبارها بشغف كبير فالمجتمع الغربي ينتظرها بفضول شديد وذلك منذ ثورة يناير التي أبهرت العالم فهناك بعض الصحف التي تنشر بعض وقائع عن جلسات البرلمان المصري.. وكان هناك تعليقات مستنكرة علي بعض بالأوضاع الغريبة مثل ما قيل عن البرلمان ناقش حق معاشرة الزوج لزوجته المتوفاة ب 6 ساعات من وفاتها وهو الذي تعجب له المجتمع الغربي وسخر من هذا الطرح واعتبره إهانة لا تغتفر في حق المرأة وبالرغم من تأكيد المصريين علي أن هذا محرم دينيا ولم يرد في القرآن أو السنة ولا يعقل أن يناقش البرلمان مثل هذا الا أن الصحف العالمية تناقلته من مصادر مؤكدة من الإعلام المصري ووكالات الأنباء العالمية وهو ما جعل مناقشة تكذيب هذا غير منطقي من وجهة نظرهم.. ويطالب المصريون في الخارج بالتزام وسائل الإعلام المصرية المختلفة بالمصداقية في كل ما تعرضه أو تنشره لأن سمعة مصر بدأت تتأثر وأصبحت الأحاديث عن البرلمان المصري "الإسلامي" الذي يتحدث في أشياء غير ذات قيمة وتدل علي التشدد الديني وفي بعض الأحيان تصل المناقشات لحد المهاترات.. وناشد أبناء الجالية المصرية الجهات المسئولة وضع قانون يلزم وسائل الإعلام المختلفة بالمصداقية فيما ينشر والا تعرض صاحب الخبر للسجن لأن الوضع الحالي لا يسمح بمثل هذا كما ان احترام المرأة المصرية لابد وأن يراعي في مثل هذه البرامج.