استقبلت الجاليات المصرية بالخارج خبر استقرار الأوضاع في مصر بارتياح شديد وخاصة بعد الاحداث المؤسفة الأخيرة والتي وقعت بالعباسية وما تم فيها من اعتداء علي وزارة الدفاع كان نتيجتها وفاة ضابط الجيش وهو يؤدي عمله ولم يرتكب أي جرم والجاليات المصرية تقدم لأسرته أحر التعازي كما تؤكد ان الاعتداء علي رجال الأمن والضباط بالشرطة والجيش شيء مرفوض لانهم من يحمي مصر وأمنها واحترام جيش مصر ورجال الشرطة في الوقت الحالي بالذات واجب قومي لان عدم احترام رجال الشرطة سوف يطمع البلطجية ويضر بالأمن القومي كما ان هؤلاء مصريون مثلنا ولا نقبل الاعتداء عليهم دون وجه حق.. وبالتأكيد هناك ضحايا كثيرون حزن المصريون علي وفاة بعضهم واصابة الجزء الآخر وكما سعدت الجالية بخير الافراج عن السيدات الثلاث واللائي تم القبض عليهن بتهمة المشاركة في أعمال البلطجة.. ضمن 300 من الشباب وجهت إليهم نفس التهمة "البلطجة" ولكن القبض علي السيدات تم بشكل خاطيء.. وكان خبر عودة المعتصمين إلي منازلهم وتطبيق حظر التجول بالعباسية وبعد أن كشر المجلس العسكري عن أنيابه أسعد المصريين كثيراً مؤكدين انه القرار المناسب في الوقت المناسب وخاصة أن الوضع في مصر في الفترة الأخيرة كان لا يدعوا للاطمئنان علي مستقبل مصر وأثار الشك في ان هناك من يحاول تخريب البلد وهو ما لا نسمح به فمصر بلد الأمن والأمان ولن نسمح ان نظهر بهذا الشكل المبتزل أمام العالم ونعتدي علي محرمات البلد والاعتداء علي وزارة الدفاع تجاوز غير مقبول ولابد من احترام القانون ومصر بلد قانون وسيادة القانون لابد وان تطبق ومن يعتدي علي حرمة البلد مكانه الطبيعي السجن وقد طالبت مؤسسة حملة المصريين بالخارج للتنمية من مجلس الشعب المصري سرعة التصويت علي قانون الاعتصامات في جميع انحاء الدولة علي ان يتم في ميادين محددة وغير قريبة من الوزارات والهيئات والأماكن السكنية منعا لتكرار احداث العباسية مع الالتزام علي بداية الاعتصام من 8 صباحا والانتهاء منه الساعة 8 مساءً وكما يحدث في جميع انحاء العالم لا أن تتحول الميادين إلي معسكرات تحمي البلطجية والخارجين علي القانون.