صبت جماهير النادي الإسماعيلي وأعضاء الجمعية العمومية وجبهة المعارضة غضبها علي مجلس رأفت عبدالعظيم بعد علمها بتوقيع أحمد صديق الظهير الأيمن للنادي الأهلي لينضم للاعبين الذين وقعوا للأندية الأخري وهم: أحمد سمير فرج ليرس البلجيكي وعبدالله االشحات وإبراهيم يحيي لإنبي والمعتصم سالم لوادي دجلة ومحمد محسن أبوجريشة الذي ينتظر لآخر لحظة لنهاية الموسم حيث لديه ثلاثة عروض من البسيتيني البحريني والمقاصة ووادي دجلة. ولم يأت هذا الغضب لرحيل أحمد صديق فحسب. ولكن بسبب خداع مجلس الإسماعيلي لجماهيره وتصرفاتهم الأخيرة. وإنكار أن أحمد صديق باق ولم يوقع للأهلي بخلاف المهزلة التي يتعرض لها النادي وانضمام لاعبيه النجوم الكبار إلي الأندية الأخري مما أدي إلي تصفية الفريق من النجوم وإهدار المال العام لعدم بيعهم للاستفادة منهم علي الأقل بداية الموسم الحالي أو الانتقالات الشتوية الماضية وفي أول رد فعل طالبت جبهة المعارضة بضرورة محاكمة مجلس الإدارة وإقالته وطالبت اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية باتخاذ قرار بوقف مهازل هذا المجلس الذي أعلن عن فتح الباب علي مصراعيه لبيع النجوم الآخرين بالفريق منهم النيجيري جدوين وعمر جمال ومحمد حمص وحسني عبدربه وكذلك الذين تم إعارتهم لأندية الداخلية الحارس محمد فتحي وعلي جبر لتليفونات بني سويف وأحمد الجمل لسموحة. كما علمت "المساء" أن مجلس الإدارة يفكر في بيع أحمد حجازي لأحد الأندية الداخلية بعد فشل الصفقة خارجياً. ومن جانبه قال الكابتن إسماعيل حفني رئيس لجنة التعاقدات بالنادي أن أحمد صديق من حقه التوقيع لأي ناد خاصة أن عقده انتهي مع نهاية الموسم ورفضه العروض التي عرضها النادي في الوقت الذي نفي فيه أحمد صديق تماماً بأنه لم يفاوضه أحد من الإسماعيلي علي الإطلاق وأنه سيطالب بمستحقاته المتأخرة عاجلاً أم آجلاً. وعلمت "المساء" أن جميع اللاعبين الذين انتهت عقودهم وتم توقيعهم للأندية الأخري اتفقوا جميعاً برفع شكوي جماعية إلي اتحاد الكرة للحصول علي مستحقاتهم كاملة ولن يتنازلوا عنها. كان مجلس إدارة النادي قد طلب من هؤلاء اللاعبين التنازل عن مستحقاتهم المتأخرة والحالية إلا أنهم رفضوا التنازل عنها كاملة ولكن تنازلوا عن الربع مثلهم مثل باقي زملائهم بالفريق. وقد شهد تدريب فريق 20 سنة للشباب والذي يقوده الكابتن أشرف خضر وعطية صابر وأحمد فكري الصغير وأبوليلة غياب اللاعبين الأجانب المحترفين النيجيري جدوين والمالي محمد تراوري والليبي نادر الترهوني حيث طلب منهم التدريب مع الناشئين بسبب راية العصيان للاعبين الكبار الذين أجبروا مجلس الإدارة بمنح الفريق الأول إجازة مفتوحة حتي لا يدفعوا مستحقاتهم وكذلك لتلافي الصدام بينهم في توقيع عقوبات عند مواصلة الاعتصام. بدأ وكيل أعمال اللاعب النيجيري جدوين في إجراءات الشكوي لفسخ تعاقد اللاعب لعدم حصوله علي مستحقاته والتي تبلغ مليوناً وربع المليون جنيه عن الموسمين بعد أن رفض اللاعب طلب إدارة الإسماعيلي بالتنازل عن مستحقاته وطالب اللاعب بضرورة الحصول عليها وأنه لن يستمر مع الإسماعيلي وقد سافر جدوين إلي القاهرة تمهيداً للسفر إلي بلاده عن طريق السفارة.