آثار تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد العام المقبل ردود فعل واسعة بين خبراء التعليم وأولياء الأمور والطلاب والمدرسين. رفض خبراء التربية والتعليم عودة نظام الثانوية العامة سنة واحدة بدون استعداد وإعداد مناهج جديدة تلائم المرحلة مؤكدين ان تمسك مجلس الشعب بالتطبيق علي الطلاب الملتحقين بالصف الثاني الثانوي هذا العام 2012 /2013 بأنه قرار غير مدروس وصعب التطبيق لعدم الاستعداد. أوضحوا أن أعضاء المجلس لا يعنيهم إهدار 115 مليون جنيه علي طباعة الكتب مؤكدين أن أولياء الأمور ينفقون 7 مليارات جنيه علي الدروس الخصوصية وكان من الأولي مناقشة منظومة التعليم وأسباب عزوف الطلاب عن المدارس ومستوي المناهج إشاروا إلي أن هذا النظام بدون دراستة سيزيد من الدروس الحقوقية وتكلفتها. قال د. منصور عبد النبي أستاذ المناهج إن القرار غير مدروس كان يجب تحديد المناهج التي سيتم تدريسها علي طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي فلا يمكن اختزال المناهج الحالية للكيمياء أو الأحياء أو الجيولوجيا أو الفيزيي أو اللغة الثانية فتقسيم الكتاب إلي جزءين يعني أن 2013/2014 سيكون عام اللخبطة الدراسية. أكد أمل سالم مدرس كيمياء ان النظام الجديد من المفترض أنه سيساهم في توفير تكلفة الدروس الخصوصية لكن المشكلة الوحيدة في طباعة الكتب وتكلفتها والحل يتمثل في توزيع الكتب الحالية علي الطلاب وإقرار المناهج الدراسية وتوزيعها علي العامين بحيث يتم اخطار الطلاب بالمحذوف في الصفين. قال ماجد عبدالعليم مدرس تاريخ إن سنوات النقل لا تحتاج لمجهود كبير في المذاكرة لكنه علي الجانب الآخر لابد من وضع قوانين تربط الطلاب بالمدرسة وتخشي أن تنتشر الدروس الخصوصية في مراحل النقل مع تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة. قال أولياء الأمور إن القرار في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب.. فالمدرسون لن يشرحوا في الفصول وسنضطر إلي اعطاء أبنائنا دروساً خصوصية.