سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حلوان تحقق أرقاماً غير مسبوقة في مجال الأسرة والسكان خفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال والأمية بنسب تزيد علي 100% زيادة نسب التطعيمات 101% وخفض الإنجاب المبكر 98%
خرج الاجتماع الذي عقده قدري أبو حسين محافظ حلوان مع لجنة الأسرة والسكان ود. حسام راسخ ممثل المجلس القومي للسكان بنتائج هامة.. قرر المحافظ تعيين اخصائي اسكان في كل قرية ومركز ومدينة ليكون معاوناً لرؤساء المدن والأحياء في تنظيم وتنفيذ الخطط للسكان وتنظيم الأسرة وذلك من أجل دعم أنشطة الأسرة والسكان بالمحافظة. كما قرر المحافظ دعم مخططات لجنة الأسرة والسكان وتنفيذها وتوفير الأموال اللازمة لها علي مستوي المدن والمراكز وطلب المحافظ من رؤساء الأحياء والمدن عقد اجتماعات دورية لتنفيذ هذه الأنشطة وتحقيق المعدلات التي تمكن المحافظة من التميز في هذا المجال. وعن أهمية هذه اللجنة التي تقوم بتقديم خدمات بالغة الأهمية يقول المهندس محمد عبدالظاهر سكرتير عام محافظة حلوان: كانت هناك خطة تنفيذية 2009/2010 ممثلة في اللجنة ومديرية الصحة بحلوان. والهيئة العامة لتعليم الكبار وجميع رؤساء المدن والأحياء وتمكنوا من تحقيق نتائج مبهرة في مجالات هامة وتخطي التنفيذ نسبة ال 100% في عدة مجالات.. ففي مجال خفض معدل وفيات الأمهات وصلت نسبة التنفيذ إلي 106% وفي مجال خفض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة وصلت نسبة التنفيذ من المستهدف 2.104% وتطعيم الأمهات 101% من المستهدف. وتطعيمات الأطفال 101% كما وصلت نسبة محو الأمية بين الإناث إلي 130% والذكور إلي 131% بينما انخفضت نسبة التسرب من التعليم إلي 100% من المستهدف. أضاف المهندس محمد عبدالظاهر أنه تم تحقيق نسب متميزة من الخطة المستهدفة لعام 2009/2010 في مجالات أخري ومنها خفض معدل وفيات الرضع إلي 5.93% وخفض نسبة الإنجاب المبكر إلي 98% وللاستمرار في هذا التميز وعد المحافظ بزيادة عدد الرائدات الريفيات التابعات للتضامن الاجتماعي وزيادة القوافل الطبية لتوفير الخدمات للمناطق النائية وتوفير الدعم اللازم لهذه القوافل بالإضافة إلي توفير وسائل المواصلات للجنة الصحة والسكان واللجان التنفيذية التابعة لها لربط المحافظة بالأماكن المترامية الأطراف. أشار د. حسام راسخ ممثل المجلس القومي للسكان بالمحافظة إلي أن مواصلة التقدم في تحقيق التنمية للمواطن في حلوان تتطلب تكاتف جهود التنفيذيين والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني.. ونسعي لتحقيق تعاون مع هذه المؤسسات والمجلس القومي للأمومة ومديرية الصحة لعمل مسح شامل لكل قرية علي حدة ورسم سياسة للتعامل مع كل قرية تتضمن استخراج رقم قومي للمرأة ومعرفة عدد المتسربين من التعليم ونسبة البطالة والأمية وغيرها من مشاكل الإنجاب والزواج المبكر علي أن يكون هذا المسح علي الواقع كل شهرين.. وسوف يتم عمل اجتماع كل ثلاثة شهور لمناقشة نتائج كل مسح ووضع خطة لتنفيذ برنامج لحل هذه المشاكل وذلك بمعاونة الرائدات الريفيات اللاتي يتم تعيينهن في كل قرية. أضاف د. حسام أننا تقدمنا بمقترحات حلول لمشاكل كثيرة في المحافظة منها انقطاع الدعم الأجنبي وقلة عدد الأطباء وقلة الدعم المادي لتنفيذ الخطط السكانية وخفض عدد الرائدات الريفيات.. وقد وعد المحافظ بتبني كل ما تم طرحه من حلول نموذجية ووافق علي تقديم الدعم المالي المناسب لها. الطريف أن الأوراق التي وزعتها لجنة الأسرة والسكان علي الحاضرين في الندوة كان بها ورقة شجرة الأهداف الخاصة باللجنة.. وظهرت الورقة في تحيز كبير للمرأة دون الرجل.. حيث إن بعض هذه الأهداف متعلقة بالمرأة فقط مثل رفع متوسط مدة شهور الحماية بالرضاعة الطبيعية وخفض معدل وفيات الأمهات وزيادة نسبة تطعيمات الأمهات وخفض نسبة الإنجاب المبكر.. والبعض الآخر متعلق بالمرأة والرجل ولكن ينحاز للسيدات وعلي سبيل المثال انخفاض نسبة الأمية بين الذكور والإناث مع التركيز علي الإناث وخفض نسبة البطالة بين الذكور والإناث مع التركيز علي الإناث.. وخفض نسبة التسرب من التعليم الأساسي وخاصة بين الإناث.