بداية مازلت عند موقفي بأن الألتراس لابد وان يحل أما من نفسه بنفسه وأما نقول علي الرياضة السلام وأقول عشنا وشوفنا بالالتراس تدمر الرياضة وكرة القدم وكأن أفراد الالتراس ليسوا مصريين وكأن الالتراس يفرض سيطرته علي الأمن وعلي الدولة وعلي مجالس الأندية.. وكأن الالتراس أقوي من الدولة.. لا وألف لا.. فهذا ليس من تخطيط الالتراس الذي يضم شبابا من أبناء هذه الأمة لديهم من الوعي والادراك ان مطلبهم وان كان مقبولا الا ان من يقف خلفهم وينزوي. ويا شباب الالتراس أفيقوا لتلك المخططات التي تتخذ منكم ستاراً لتحقيق مآربها القذرة والحقيرة لتدمير هذا البلد بأيديكم لتكونوا لقمة سائغة للصهيونية عملا بالمثل القائل بيدي لا بيدي عمرو.. فيا شباب الالتراس المحب لهذا البلد الطيب أهلها حافظوا علي مصر وحافظوا علي مستقبل مصر الذي هو أنتم ولا تكونوا كالدبة التي قتلت صاحبها من حبها وخوفها عليه دون قصد.. واتركوا القضاء العادل يأخذ مجراه واضربوا مثلا لحبكم لهذا البلد بعودة الروح لملاعب كرة القدم باقامة مباريات كأس مصر والبطولة الافريقية بدون جمهور حتي تفوِّتوا الفرصة علي المخربين والعملاء ويشعل حماسهم خارج الأصول والمطلوب هم افراد الحركات التي تدعي انها تحمي الثورة مثل 6 أبريل وكفاية.. كفاية بقي ارحمونا واتقوا الله في افعالكم وتصرفاتكم وللمرة المائة والمليون يا كل أب وكل أم احموا أولادكم من افكار تلك الحركات المدمرة التي تنتهز الفرص والمواقف والازمات لتنخر في المجتمع تحت ستار حماية الثورة.. فالثورة يحميها كل المصريين الشرفاء والوطنيين لهذا البلد الذي سيظل كبيرا وقويا رغم أن العملاء والمنافقين والمأجورين والفضائيات الدولارية وستظل مصر في رعاية الله وأمنه دائما وابدا لضرب استقرار هذا البلد.. وكونوا انتم الدرع الواقية لكم ولكل شعب مصر العظيم. * أتمني من الله ان يوفق الأهلي والزمالك وانبي في اجتياز عقبة دور ال 32 والصعود ال 16 رابطة الابطال والكونفيدرالية.. تغلبوا علي الصعاب والمشاكل من أجل اسعاد جماهيركم الوفية التي ابدا لن تبخل علي الوقوف خلفكم وخلف مصر. * اعلان اللواء عمر سليمان خوض انتخابات رئاسة الجمهورية رسميا اضفي نوعا من الارتياح في الأوساط الشعبية لما للرجل من شخصية قوية وتاريخ حافل يشهد له في العمل السياسي وخاصة الخارجي. * أزمة الجمعية التأسيسية التي تدور رحاها الآن بين المنسحبين وبين مجلسي الشعب والشوري تجعلني أقول للجميع.. دستوريا أسيادنا.. ونحن نملك ملوك الدساتير في العالم ولا تجعلونا ندور في فلك الطرف الواحد والحزب الواحد بل دستور لمصر وكل المصريين وليس لفئة بعينها مع كل الاحترام والتقدير للجميع فقط حبوا مصر أكثر من انفسكم.