يوم "راقص" شهدته اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بعد أن تقدم المطرب سعد الصغير لسحب الأوراق وسط زفة من انصاره بالطبل البلدي والمزمار.. كما حضر أنصار المرشح المحتمل إبراهيم الغريب بالطبل والمزمار حاملين التوكيلات الخاصة به.. وأكدوا أنهم سيقدمونها غدا وأنهم جاءوا لعمل دعاية علي طريقة "سعد الصغير". قال المطرب سعد الصغير انه استطاع جمع أكثر من 50 ألف توكيل حتي الآن وانه سيتقدم في غضون الساعات القليلة القادمة مشيراً إلي ان الحظ خدمه عند دخوله المجال الفني ومن الممكن أن يقف الحظ معه مرة ثانية ويفوز بالرئاسة. أضاف سعد والذي جاء وسط أنصاره بالطبل البلدي والمزمار انه ترشح للرئاسة من أجل الفقراء وانه لن يهان منهم أحد بعد الثورة. أكد سعد أن العديد من أصحاب المهن سحبوا استمارة الترشح وهم ليسوا أفضل مني وهذه ليست غلطة انما غلطت المسئولين عن هذه الانتخابات لانهم لم يضعوا شروطا قاسية للترشح لهذا المنصب الهام. أضاف أن من أهم بنود برنامجه توفير العلاج المجاني للجميع وشقة لكل مواطن موضحا أن المواطن الغلبان سيكون علي رأس أولوياته. أشار المطرب إلي أنه سوف يترك الغناء حال فوزه بالرئاسة مؤكدا أنه لا يخشي أحداً من منافسيه سوي أحمد شفيق وعمرو موسي. كما حضر إلي اللجنة العليا عصام عبدالمحسن حافظ لسحب أوراق الترشح ولكنه بدأ في الصراخ وادعي أنه "المهدي المنتظر" وعندما حاولت قوات الشرطة المتواجدة بالمكان تهدئته ألقي من جيبه قطعة حشيش وأقراص ترامادول.. فقامت بالقبض عليه واقتادته إلي قسم مصر الجديدة لتحرير محضر. أما د. أبو بكر الصديق بيومي عالم الرياضيات والحائز علي الميدالية الذهبية من أكاديمية جاليليو بلندن فأكد أنه لم يستطع جمع ال 30 ألف توكيل وأنه في انتظار دعم أحد الأحزاب للترشح تحت اسمه. أضاف أن برنامجه يركز علي محاصرة البطالة والقضاء عليها والتوسع في المشروعات الصغيرة لخدمة الشباب. حضر أيضا إلي مقر اللجنة انصار المرشح المحتمل إبراهيم الغريب بالطبل البلدي مثل ما فعل انصار سعد الصغير مما اثار استياء المواطنين المارين أمام اللجنة.. وأكد انصار الغريب انهم لن يتقدموا اليوم مع ان معهم أكثر من 30 ألف توكيل ولكن سيتقدم بهم المرشح المحتمل بنفسه غداً. يقول إيهاب أحمد فؤاد "محاسب" من بورسعيد أنه سوف يترشح عن أحد الأحزاب ولكنه رفض ذكره وبرنامجه قائم علي تحقيق أهداف الثورة التي لم يتحقق منها شيئ إلي الآن. وعن مذبحة مباراة الأهلي والمصري!! قال إيهاب إنها كانت ضد الشعب المصري كله والذي نفذها هم الفلول. يقول حسن توفيق الجوهري وشهرته "الجوهري الصغير" أنه جاء إلي اللجنة ليس طلباً للشهرة فهو كان لاعب كرة بنادي الزمالك في الستينات ولعب مع حسن شحاتة وفاروق جعفر وطه بصري وحمكشة ويكن وشاهين وحمادة امام.. وايضا ترشح في انتخابات نادي الزمالك عام .88 أضاف انه جاء إلي اللجنة ليبعث برسالة شكر إلي المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة ود. كمال الجنزوري رئيس الوزراء علي المجهود الكبيرالذي يقوم به المجلس العسكري والحكومة وبرسالة عتاب إلي "الاخوان" و"السلفيين" واقول لهم: انظروا إلي باقي طوائف الشعب المصري. أما محمد رزق الليثي فأعرب عن غضبه الشديد من نواب مجلسي الشعب والشوري لفشله في جمع التوكيلات وعندما طلب من النواب الاستجابة لطلبه رفضوا رغم انني منحتهم صوتي في انتخابات الشعب والشوري وهم يتنكرون لي الآن. استغرب سمير منصور "كومبارس" من المهازل التي تحدث أمام اللجنة العليا وتقدم هذا العدد الكبير من المرشحين ومنهم المدمن والتربي والمطرب موضحا انهم ليسوا أفضل منه. أما محمد نجيب "رجل أعمال" فيقول انا عندي حلول لكل مشاكل مصر ومستعد للاستجواب مرة شهرياً لمحاسبتي علي أي تقصير. يقول محمود محمد "مدرس ثانوي" ان أهم بنود برنامجي هي تنفيذ مباديء الثورة والتي قامت ضد الظلم موضحا انه قارب علي جمع ال 30 ألف توكيل كما سيعمل علي تحقيق العدالة الاجتماعية وتنفيذ قانون الحد الأدني والأقصي للأجور. أما جمال عبدالجواد الشافعي "معاش" فيقول ان كل المرشحين الموجودين علي الساحة الآن لا يصلحون لقيادة دولة بحجم مصر وانه سوف يعمل علي القضاء علي الفساد وانه ينتظر أحد الأحزاب ليتقدم باسمه. يقول د. اسحاق فارس "استشاري جراحة عامة" 72 عاما انه جاء ليبعث برسالة بأن صوته للمستشار هشام البسطويسي وانه يطالب بالعدل في الأجور والنهوض بالبحث العلمي والقضاء علي السرقة والنهب الموجود في القطاع العام ويتمني أن يكون منصب رئيس الحكومة والمحافظ بالانتخاب.