عندما بني الزمالك الجديد كانت هناك مدرجات تطل علي ملعبه لكرة القدم وباب يخرج منه اللاعبون والمسئولون بدلاً من أن يمروا أمامها. وكان الذي قام ببناء هذه المدرجات المرحوم المهندس حسن أبوالفتوح قبل سفره إلي السعودية وكانت له جلساته اليومية مع حنفي بسطان ومصطفي الصباحي واللواء أحمد شوقي شقيق الفنان فريد شوقي وكان اللواء أحمد زملكاوياً عكس شقيقه وكان مديراً للأمن المركزي. المهم أن هذه المدرجات كان يجلس عليها مشاهير مشجعي الزمالك مثل صالح زبدية وسلطان وفاروق البصيلي.. وكان هناك أحد هؤلاء اسمه فرج واطلق عليه جمهور الزمالك اسم فرنز لأنه كان شديد الاعجاب بفرنز مدرب نادي طنطا في ذلك الوقت وكان من قبل مدرب النادي الأهلي. كان فرنز أو فرج لا يطيق الكابتن محمد حسن حلمي وذات يوم احتدم النقاش بينه وبين اثنين من مشجعي النادي ومن حي العباسية هما الحاج فايز والصول كمال وأخذ فرج يكيل السباب للكابتن حلمي. بلا روية وفي نفس هذه اللحظة خرج حلمي من الباب إياه في طريقه إلي الملعب وقال الحاج فايز لفرج هل نستطيع أن تسب الكابتن حلمي في وجهه كما نفعل الآن. وكان في نفس اللحظة يخرج حلمي من باب الملعب فأخذ يكيل له السباب ثم قام بضربه بعد ذلك. ولم يدخل فرج النادي بعد ذلك مدة شهرين علي الأقل. *** من الطرائف التي قام بها مشجعو الزمالك ذات يوم أن مباراة كانت جري بين الزمالك والجزيرة في كرة السلة وكان الجزيرة متوفقاً علي الزمالك بعدد وافر من الأهداف فإذا بجماهير الزمالك تخطف ورقة التسجيل ويجري بها أحد مشجعي النادي هو الصول كمال فأخذ الجميع في الملعب يضحك من هذا الفعل الغريب. *** وطرفة أخري انهزم الزمالك في أحد اللقاءات الكروية فأخذ أحد مشجعي النادي مطواة صغيرة ويقول.. سأهدم النادي بهذا السلاح فتصدي له أحد مشجعي النادي وهو عاطف قال.. طيب.. والنادي ذنبه إيه عشان تهدمه وكانت هذه المطواة الصغيرة من الممكن أن تهدم هذا الصرح الكبير.