أعرب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف عن دعمه "القوي" لمهمة كوفي أنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلي سوريا بوصفها "الفرصة الأخيرة" لتجنب حرب أهلية. جاء ذلك في حين أصدر الإخوان المسلمون السوريون وثيقة يلتزمون فيها بدولة مدنية بعد رحيل الرئيس بشار الأسد. كما اتفقت واشنطن وأنقرة علي إرسال مساعدات "غير عسكرية" للمعارضة السورية. وقال ميدفيديف لأنان أثناء اجتماعهما بموسكو "قد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة أمام سوريا لتفادي حرب أهلية أطول وأدمي. ومن ثم فإننا نزودك بكامل دعمنا علي كافة المستويات". وفي هذه الأثناء. أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا وثيقة أسمتها "عهد وميثاق". وضعت فيها تعهداتها لمستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الرئيس الأسد. وتعهدت الجماعة- في الوثيقة التي أُعلن عنها في مؤتمر صحفي عُقد في اسطنبول بتركيا- بالالتزام بدولة مدنية تعددية وديمقراطية. مع المساواة بين جميع المواطنين حتي في فرص الوصول إلي أعلي المناصب. ومع احترام حقوق الإنسان والحريات. وعلي صعيد متصل. اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان علي ضرورة إرسال مساعدات ¢غير عسكرية¢ للمعارضة السورية. عربيا. صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان موضوع تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لن يتم تناوله خلال القمة العربية التي تستضيفها بغداد في ال 29 من الشهر الجاري..و لكن العربي قال في مقابلة صحفية إن القمة ستبحث الموضوع السوري كبند أساسي في إطار القرارات التي صدرت من المجلس الوزاري للجامعة.وحول تقريره إلي القمة. أكد العربي أن التقرير تضمن تأكيدا علي أن رد دمشق علي مقترحات أنان غير كاف. ولذلك فالخطوات مستمرة. . وتوقع العربي أن يصدر مجلس الأمن بعد القمة وجولة أنان قرارا ملزما للاستمرار في المسار السياسي الذي حددته قرارات الجامعة العربية. ومسار آخر عاجل وفوري هو وقف كل أنواع العنف. ميدانيا. أعلن اتحاد تنسيقات الثورة السورية مقتل 41 شخصا جراء استمرار قصف الجيش السوري لمدن سورية عدة , من جهتها. اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان قوات النظام السوري بالعودة إلي استخدام المدنيين كدروع بشرية لحماية أفرادها .