شهدت مدينة ومستشفي بلقاس حالة من الشغب كانت أشبه بالمعارك الحربية وتحول قسم الاستقبال بالمستشفي العام إلي ساحة حرب بعد هجوم أهالي قرية المعصرة علي المستشفي العام والمحلات المجاورة والسيارات المارة بعد مصرع سائق من القرية علي يد نجار بمدينة بلقاس. كان العميد مصطفي مقبل مأمور مركز بلقاس قد تلقي اشارة من المستشفي العام بوصول عوض شوقي إبراهيم "سائق توك توك" جثة هامدة تبين للمقدم أحمد راتب رئيس المباحث يأن مشاجرة حدثت بين القتيل ومحمد رمزي السيد نجار 40 سنة مقيم بندر بلقاس علي أولوية المرور بشارع أبو رجيلة قام علي أثرها النجار بطعن السائق في الصدر ولفظ انفاسه في نهر الشارع أمام المارة .