يعقد د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً اليوم لمعالجة أسباب أزمة البنزين والسولار واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحلها في أسرع وقت ممكن حتي يتسني حصول المواطن البسيط علي احتياجاته من المواد البترولية في سهولة ويسر.. وذلك بحضور الوزراء المعنيين. شهدت الأزمة انفراجة نسبية في بعض محطات الوقود في العاصمة وتكدست السيارات أمام المحطات التي يوجد بها وقود للتموين خوفاً من استمرار الأزمة.. بينما ظهرت سوق سوداء بالمحافظات وتوقف عدد من المخابز عن الإنتاج بسبب نقص السولار. كان د.جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية وعبدالله غراب وزير البترول قد أعلنا أن الأزمة سبق افتعالها في يناير الماضي أثناء زيارة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر وأن أزمة السولار حاليا مرتبطة بموسم حصاد القمح. أوضحا أن الأزمة الحالية سببها سوء تداول المواد البترولية وتهريبها إلي الخارج بهدف زعزعة استقرار الشارع المصري وحتي لا يكتمل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير. وطالبا بصدور قرار من الحاكم العسكري بتجريم وتغليظ العقوبة علي من يقوم بالإخلال والتلاعب في منظومة توزيع وتداول المواد البترولية للحد من تفاقم الأزمة الحالية.