يبدو ان بعض العاملين بالبريد..ممن رأوا في أنفسهم حب الزعامة وضرورة الاستمرار في الاثارة حتي يجدوا أنفسهم.. لن يهدأ لهؤلاء بال الا بعد ان تخرب تماماً.. وبعد أن تهتز ثقة باقي المودعين فيهم وان اموالهم ليست في يد أمينة.. كما يشيعون تسُرق وتنُهب ولن يحصلوا عليها مرة اخري.. وبالتالي فعليهم الحفاظ علي أموالهم والتوجه لسحبها فوراً من ايدي اللصوص المتربصين بهم. عندئذ فقط سينتبه هؤلاء من مثيري الشائعات ان ما ذهب لغيرهم لن يعود اليهم مرة أخري. هؤلاء يقولون ان لديهم مستندات ومخالفات جسيمة وسرقات ونهبا.. صحيح ان مكانهم الطبيعي النائب العام.. لكنهم سلموه تلك المستندات ولم يفصل فيها حتي الآن منذ ايام الثورة.. وهم لا يطيقون الاستمرار والانتظار.. فقرروا ان يدعوا لاضرابات وغلق المكان.. وراحوا يهددون ويتهمون زملاءهم ممن لا ينضمون اليهم في الاعتصام امام مكتب رئيس الهيئة.. فراحوا يقولون ان جميع المسئولين "حرامية" من أول الوزير للمستشار حتي رئيس الهيئة الذي اختاروه بأنفسهم.. الكل مُدان من وجهة نظرهم شككوا أيضاً في أرباح شركة اتصالات- التي ليس لهم أي حق فيها.. بل هي حق للمودعين الذين استثمرت اموالهم فيها كأسهم.. وما سيتبقي من حق مدخلات ورأس مال الهيئة.. طالبوا بها قبل ان تعلن الشركة ان كانت ربحت ام خسرت منذ بدء تشغيلها حتي يوم 30/6 القادم- بمرور 5 سنوات علي انشائها.. باعتبارها أحدث الشركات فالاحتمال الاكبر الا توزع أرباحاً لان المصروفات الأولية التي ضخت فيها من قيمة رخصة وابراج وتجهيزات.. ثم تحميلها علي مصروفاتها في المرحلة الأولي. رغم ذلك وقبل موعد استحقاق اعلان موقف الشركة.. راحوا يشككون ويطالبون بالأرباح!! الأمر جد في حاجة لمعالجة ومواجهة العلاج.. بتحويل كل مدان للتحقيق فوراً واستعجال نتائج التحقيقات.. حتي تعود ثقة العاملين في احقاق الحق. ثانياً.. محاسبة كل من يعطل ويعرقل العمل دون وجه حق.. دون خوف من ردود فعلهم.