الشارع الرياضي يئن من وجود الدخلاء عليه في كل المجالات وبالطبع في كل الاتحادات فنجد رئيس اتحاد وعضو لجنة أوليمبية لم يعلب في أذنه وآخر لم يرق للمستوي حتي النجعاوي أي الحصول علي بطولة "النجع" التابع له وهنا الحديث يأخذنا لحالة لها نفس المقومات فهناك الكابتن إسراء السنهوري رئيسة اتحاد التنس التي لم تلعب حتي في الحارة في مجال لعبة التنس ولم تمسك يوما مضربا إلا وهي تسأل عن ثمنه بمحل الأدوات الرياضية ومع ذلك تقلدت رئاسة الاتحاد ورئاسه اللجنة الفنية والتي من المفروض أن يكون رئيسها علي الأقل لاعبا دوليا وإلا ستجد المصائب الواحدة تلو الأخري وبالطبع كان من الطبيعي أن تقوم بتعيين مدربين بنحو 20 ألف جنيه شهريا لكل منها وأضف لذلك محاربة النابغين وأبطال القارات والبطلات الدوليات للعبة شباب وفتيات مصر المنتظرين في سماء الويمبلدون والذين تتأمر عليهم لا نعرف لمصلحة من؟؟ والسؤال للدكتور عماد الويمبلدون والذين تتأمر عليهم لا نعرف لمصحلة من؟؟ والسؤال للدكتور عماد البناني حامي حما الرياضة المصرية هل من المعقول أن يتم اختيار رقم 595 علي العالم وهو اللاعب محمد زعزوع بدلا من اللاعب رقم 143 مازن اسامة المصنف عالميا بل الفائز علي ابطال مصر في كأس ديفيز للرجال كريم مأمون وعمرو هدايت مع أن مازن 16 سنة طالب الصف الثاني الثانوي فبأي حق تختارين يا حاجة إسراء؟؟ وهل يرضيك يا دكتور بناني هذه الجرائم التي ترتكب بإسم الرياضة والرياضيين هذا مثال وتحت يدي عشرات الأمثلة الدالة علي الفساد الموجود باتحاد التنس وهذا أكبر دليل للمخططات التي تحارب كل ناجح من خلال تنصيب الفشلة وأشباه النجوم في مواقع المسئولية كي تقوم هي بهدم الكفاءات وهدم شباب مصر ومواهبها القضية جد خطيرة وتحتاج وقفات وتحقيقات فنفس الجريمة التي تم ارتكابها في حق مازن تم إرتكابها في حق ميار شريف رقم 71 علي العالم وتم اختيار اللاعبات سندرا سامح رقم 535 ونور عزوز رقم 449 فأين أعضاء اللجنة الفنية وخبراؤها الذين يعرفون تقدير وتقييم المواهب كمرفتي باللغة اليابانية والصينية معا فلا يمكن أن يتم انتخاب 4 أعضاء من خمسة باللجنة الفنية كل معرفتهم بكرة التنس أنها مدورة مثل البطيخة.. بالطبع المؤشرات الأولية التي سيشملها قانون الرياضة الجديد والذي نتمني خروجه للنور قريبا لكي تنقذنا من المزورين والمأجورين والمنتفعين والدخلاء علي الرياضة ومفسديها وحريفه الانتخابات والتربيطات واللعب بكل فنون ال 3 ورقات وخريجي مدارس الفهلوة وجامعة الأرزقيات ستكون لهذه المؤشرات سحر القضاء علي هؤلاء الذين أفسدوا الحياة الرياضية فسيختفي عبده مشتاق والأخت الملهوفة والمشتاقة دائما هي وزوجها وشقيقها أو عمها أو خالها واللهم ما أحفظنا من هذا وذاك.. وسلمي علي البذنجان الأبيض المتوسط وارحمنا يارب من دلع الهوانم ودموعهن في التليفونات.