حمدين صباحي : قطع الغاز عن إسرائيل.. أول قرار فور انتخابي رئيساً

قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن النهضة الكبري لمصر خلال السنوات القادمة يتحقق طفرة وتنمية اقتصادية في التصنيع والزراعة ونريد أن ننقل مصر من دولة نامية إلي اقتصاديات العالم الصاعد مثل تركيا والهند والصين.. وقال أثناء الندوة التي نظمها اتحاد طلاب كلية التجارة تحت عنوان "مصر مشروع نهضة" قال إن مصر تمتلك أكبر ثروة اقتصادية علي مستوي العالم كله وهي الشمس والرمل وأن هدفي من مشروع نهضة مصر تحويلها لأكبر منتج بالكهرباء من الشمس وأكبر منتج للسيلكون من الرمل.
كان حمدين صباحي قد افتتح الندوة بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح الشهداء قائلاً إننا بدعوات الأمهات وروح الشهداء اسقطنا رأس النظام ونريد أن نقضي علي ما بقي منه.
أضاف أن مصر لابد أن تستقل بقرارها الوطني وأن تكون قادرة علي أن تختار بإرادتها ما يحقق مصالحها بعيداً عن ا لصهيونية التي فرضت علينا وقال سأقطع الغاز الطبيعي عن إسرائيل فور انتخابي رئيساً للجمهورية وهنا جاء التصفيق حاداً من جانب الحضور.
قال إنني أرشح نفسي للرئاسة لأكمل أهداف 25 يناير وأتمني تأسيس جمهورية تقوم علي ثلاثة أسس هي الحرية والعدالة والكرامة ومن أول قراراته تقديم جرعة مكثفة من العدالة الاجتماعية تبدأ برفع الحد الأدني للأجور إلي 1200 جنيه.
أكد أن مصر تستطيع أن تدير اقتصادها بالصناعة خاصة الصناعات التكنولوجية المتقدمة.. كما سيبدأ بإعادة بناء العشوائيات وتقديم الصناعات الصغيرة والمتوسطة مؤكداً أن بنك التنمية والائتمان الصناعي والصندوق الاجتماعي فشلوا فشلاً ذريعاً ونريد تمويلاً حقيقياً لهذه المشروعات لكي نحقق النهضة الكبري وأننا نحتاج إلي تشريعات جديدة ومؤسسات تمويل جديدة أيضاً.. وأنه يتمني إصدار قانون جديد يعطي للشباب تحت سن 45 عاماً الحق في المجالس المحلية أو الشعبية وأن حقوق الناس في هذا البلد ليست التظاهر فقط ولكن حقهم في الأكل والشرب وأن يأخذوا نصيبهم في ثروة بلدهم.
قال إن شاء القدر وأصبحت رئيساً فأتمني تطبيق الشريعة الإسلامية مؤكداً أنه مع المادة الثانية بالدستور مشيراً إلي أن الشريعة الإسلامية أساسها العدل والحرية والمساواة وألا يكون في هذا الوطن تمييز بين مسلم ومسيحي قائلاً إننا لو أخذنا جوهر الشريعة الإسلامية "العدل" وقلب المسيحية "المحبة" نستطيع بالعدل والمحبة أن نخلق أرضية فعلية لتنمية مصر.
كما قالت إنني أرفض أن يتدخل الجيش المصري في السياسة وأنه يقدر مهمته الأساسية صيانة الاستقرار الوطني وحماية مصر.
وحول محاكمة الرئيس المخلوع قال: لا أرجو أن أعفو عن حسني مبارك لأنني لا أتدخل في أحكام القضاء من حيث المبدأ وأن أهالي الشهداء هم الذين لديهم الحق أن يعفوا.