رحب عدد كبير من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ورؤساء قادة الأحزاب بإعلان المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح في 10 مارس القادم علي ان تسلم السلطة لرئيس مدني منتخب في موعد أقصاه 30 يونيو القادم. أكدوا ان الكلمة الآن أصبحت للشعب وعلي الجميع المشاركة لكي نجني أهم ثمرة من ثمار ثورة 25 يناير بانتخاب رئيس مدني للبلاد بكل حرية وشفافية لأول مرة في التاريخ. رحب حمدين صباحي المرشح المحتمل بقرار اللجنة العليا. مطالباً الشعب المصري بالخروج لاختيار رئيس قادر علي إعادة مصر إلي مكانتها الطبيعية كدولة رائدة في المنطقة والعالم .. أما د. عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل فطالب بألا تقل نسبة الحضور عن 90% حتي ينجح الرئيس القادم بإرادة الشعب. الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل أكد اننا نعيش لحظات تاريخية وعلي الشعب الإمساك بزمام الأمور وانتخاب الرئيس القادم بكل حرية. من جهة أخري أعلن العديد من الأحزاب حالة الطوارئ ودخلت في مرحلة إعادة الحسابات ما بين الدفع بمرشح أو دعم مرشح آخر وستكون هناك مفاجآت عديدة. حيث كشف مصدر مسئول بحزب النور عن مشاورات تجري حالياً بهدف حسم مسألة ترشيح الحزب لرئيسه د. عماد عبدالغفور لموقع رئيس الجمهورية .. في حين يواصل د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد مشاوراته مع قيادات وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب لحسم مسألة دعم عمرو موسي أو الدفع بمرشح بديل .. في حين أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشوري أن الإعلان عن فتح الباب تتويج للعملية الديمقراطية التي نعيشها. أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي أشار إلي أن الحزب سيعقد اجتماعاً خلال ساعات لإعلان مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية. د. مغاوري شحاتة الأمين العام لحزب مصر القومي رحب بالإعلان مشيراً إلي أن الهيئة البرلمانية للحزب ستعقد اجتماعاً خلال الأسبوع القادم للاستقرار علي اسم المرشح الذي سيتم طرحه أو دعم مرشح آخر. المرشحون المستقلون أكدوا انهم كانوا يريدون إقرار الدستور أولاً حتي يمكن تحديد شكل النظام رئاسي أم برلماني واختصاصات رئيس الجمهورية لكنهم مع ذلك أعلنوا عن خوضهم المعركة إلا أنهم طالبوا بفترة أطول للتوكيلات وتسهيلات أكثر ممثلة في التوثيق الجماعي. خاصة ان العدد المطلوب 30 ألف توكيل وتخصيص مكتب أو مندوب في كل محافظة ينتقل إلي أماكن التجمعات تخفيفاً للعبء علي انتقال المواطنين في 15 محافظة. جاءت هذه الاقتراحات علي لسان كل من د. علاء رزق ود. مدحت خفاجي والمستشار عبدالعزيز محمود ود. محمد مقبل.