استمرت أفراح الفائزين في قوائم انتخابات مجلس الشوري ببني سويف لليوم الثاني علي التوالي حيث اعدوا سرادقات داخل القري التي ينتمون اليها لاستقبال المهنئين من كل ارجاء المحافظة بعد ان استقبلهم انصارهم بالطبل والمزمار البلدي ابتهاجا بفوزهم. فبناء علي نتيجة القوائم التي جاءت كالتالي فقد حصل حزب الحرية والعدالة علي أعلي الاصوات 101 الف و54 صوتا ويأتي حزب النور السلفي في المركز الثاني "52 الفا و335 صوتا" أما حزب الوفد الجديد فقد احتل المركز الثالث "16 ألفا و604 أصوات" ويليه حزب المحافظين "4483 صوتا" وحزب السلام الديمقراطي "4365 صوتا" وحزب الكتلة المصرية "3945 صوتا" ويليه حزب الاصلاح والتنمية "2640 صوتا" ورغم أن حزب العدل قد جمد نشاطه في انتخابات الشوري ولم يعلق لافتة واحدة فقد حصل علي "2587 صوتا" وهذه هي الاحزاب الي شاركت في انتخابات الشوري بعد انسحاب حزب الوسط قبل الانتخابات رسميا. بذلك طبقا للحسابات وعدد الاصوات التي صوتت في الانتخابات وهي 203 آلاف و865 صوتا والصحيح منها 187 الفا و308 أصوات والباطلة 16 ألفا و557 صوتا فسوف يحصل حزب الحرية والعدالة علي مقعدين لكل من الدكتور خالد علي أحمد وشهرته خالد ناجي الصيدلي المعروف وابن مركز ببا وعضو مجلس نقابة صيادلة مصر من منطقة شمال الصعيد والمقعد الثاني لمرشح الحزب علي مقعد العمال بالقائمة عبدالرحمن علي محمد غانم ويعمل مشرفاً فنياً برئاسة أخي الأول بجهاز مدينة بني سويفالجديدة اما حزب النور السلفي فطبقا لعدد الاصوات فنصيبه مقعد للدكتور مجدي عبدالسلام حسن "فئات" ويعمل استشاري اشعة تشخيصية بمستشفي بني سويف العام وهو عضو اتحاد اطباء بني سويف اما المقعد الرابع فكان من نصيب مرشح العمال بحزب الوفد الجديد وهو فرحات ابراهيم فرج نائب الشوري الاسبق في دورة 2001/2006 عن الحزب الوطني وبذلك تكتمل المقاعد الاربعة المخصصة للقوائم.. مرشحان للفئات ومثلهما للعمال بدائرة المحافظة بعد ان أعطي الاقباط اصواتهم لحزب الوفد. أما مقاعد الفردي فقد اسفرت النتائج عن إجراء الاعادة بين 4 مرشحين الذين حصلوا علي أعلي الاصوات من بين 41 مرشحا بالدائرة. فالاعادة تقررت بين أحزاب الحرية والعدالة والنور ومستقل كان نائبا للشوري قبل حل المجلس بعد الثورة.. فحزب الحرية والعدالة كان له المقدمة سواء في القوائم أو الفردي فمرشحه علي مقعد الفئات د. محمد سيد رمضان والذي حصل علي 67 ألفا و886 صوتا يدخل الاعادة مع مرشح النور اشرف حسن حسني وشهرته اشرف السيسي وهو مصنف سلفي جهادي فهو عضو في جماعة الجهاد وحصل علي 31 الفا و3 41 صوتا. أما علي مقعد العمال فالاعادة بين مرشح الحرية والعدالة أحمد عباس أمين عبدالله وشهرته احمد عباس "فلاح" وحصل علي 78 الفا و708 أصوات وهشام محمد مجدي ومحمد عبدالمجيد وشهرته هشام مجدي الذي حصل علي 30 ألفا و238 صوتا وهشام كان نائبا بالشوري بالمجلس الاخير من الحزب الوطني والذي تقرر حله بعد ثورة 25 يناير وهو ابن قرية بهيشين بناصر وبذل مجهودا كبيرا للحصول علي هذه الاصوات ولكن هيهات هيهات فالفارق يصل الي اكثر من 48 الف صوت بينهما وخرج مرشح العمال للنور عاطف صالح كردي رغم حصوله علي 29 الفا و541 صوتا. وبذلك خرج مرشحو الاحزاب الاخري كالوفد والمحافظين من السباق لعدم حصولها علي الاصوات التي تؤهلهم للاعادة وهما وحيد عبدالصمد يوسف وفد وحصل علي 176 صوتا وعبدالخالق صفوت اسماعيل محافظين وحصل علي 3953 صوتا. كما خرج الأخوة الاقباط ايضا من السباق منهم مجدي كامل فرج لطف الله رغم حصوله علي 16 الفا و241 صوتا وامجد ادوار جورج الذي حصل علي 2393 صوتا. ولم يهنأ مرشحو الاعادة ليلة اعلان النتيجة التي ظهرت صباح اليوم التالي للتصويت وبدأوا وانصارهم في التحرك والتربيطات وزيارة القري ولقاء العائلات للعودة مرة أخري للتصويت لصالحهم.