اهتمت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والميديا الدولية بالدعوة التي أطلقتها بعض الحركات الشبابية للإضراب والعصيان المدني في الذكري السنوية الأولي لتنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.. أشارت صفحات الفيس بوك إلي رفض قوي سياسية مؤثرة المشاركة في الإضراب والعصيان المدني لتأثيره السلبي علي الاقتصاد المصري فيِ الوقت الذي حذر فيه المجلس العسكري من وجود مؤامرة خارجية وداخلية لإشاعة الفوضي وإسقاط الدولة. أضافت أن دعوة الإضراب والعصيان المدني التي تبناها عدد من الأحزاب والحركات السياسية والشبابية في مصر قد تم تجاهلها شعبيا إلي حد كبير بما يعني أن الشعب المصري قد أدار ظهره لدعوة العصيان. حيث لم يلب الدعوة سوي أصحابها وعدد من طلاب الجامعات علي نحو جاء بمثابة استفتاء غير رسمي رفض فيه غالبية المواطنين علي اختلاف مشاربهم اللجوء لهذا الأسلوب في هذا التوقيت وفي هذه الظروف الدقيقة التي تحتاج لتكثيف وتضافر كل الجهود من أجل إعادة عجلة الإنتاج للدوران.. وانتشرت صفحات علي الفيس بوك تقول "أنا مع الثورة وأرفض العصيان المدني". شككت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية في إمكانية نجاح حملة العصيان المدني التي أطلقتها مجموعة من النشطاء المصريين في الذكري الأولي لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك. تحت عنوان "اختفاء مظاهر العصيان المدني والإضراب في جنوب مصر" قالت وكالة الأنباء الألمانية اختفت مظاهر العصيان المدني الذي دعت إليه بعض القوي الثورية المصرية في محافظة الأقصر.. وانتظمت الدراسة بجميع المدارس في أول يوم دراسي بعد انتهاء إجازة نصف العام. كما انتظم العمل بجميع القطاعات الخدمية وقطاعات السياحة والآثار والنقل والمواصلات ولم تشهد الأقصر أي مظاهر احتجاجية من قبل القوي والائتلافات الثورية. قالت ال بي.بي.سي: "استجابة ضعيفة لدعوة الإضراب في ذكري تنحي مبارك" لم تلق الدعوات التي وجهتها العديد من الحركات الثورية للقيام بإضراب عام في البلاد استجابة ملموسة. وجاءت الدعوة للإضراب في الحادي عشر من فبراير الموافق للذكري الأولي لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وصفت وسائل الإعلام الصينية حياة الشعب المصري بأنها أصبحت "أكثر صعوبة". مع زيادة العجز الحكومي أكثر فأكثر علي الرغم من مضي سنة كاملة علي تنحي الرئيس السابق. إلا أن العملية الديمقراطية في مصر لا تزال تشهد حالة من عدم اليقين. ولا تزال حالة عدم الاستقرار الأمني الاجتماعي مستمرة داخل الشارع المصري.