أكد رؤساء وقيادات عدد كبير من الأحزاب رفضهم لدعوة العصيان المدني يوم 11 فبراير الحالي. أشاروا إلي أنها ليست في صالح مصر أو الدولة المصرية بل تهدم البقية الباقية وستدخلنا في نقطة اللاعودة وتلحق أكبر الضرر بالاقتصاد القومي وبمؤسسات البلاد الدستورية طالبوا بالعمل والإنتاج حتي يمكننا تعويض ما فات. أكد د. محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين ان الدعوة خطر علي مصلحة الوطن وتؤدي إلي تفاقم الأوضاع السيئة في البلاد اقتصادياً واجتماعياً وخدمياً بما يعني في النهاية تفكيك الدولة وانهيارها. أشار إلي أن الجماعة تدعو الجميع لتحكيم العقل والحكمة والمنطق وتغليب الصالح العام علي المصالح الشخصية والفئوية والحزبية والدعوة للعمل والعمل بجد والحفاظ علي البلاد ومستقبلها. ناجي الشهاب رئيس حزب الجيل والفائز مؤخراً بعضوية مجلس الشوري: انها دعوة مشبوهة هدفها اسقاط الدولة وإسقاط مجلس الشعب والمؤسسات الدستورية التي بدأنا في إعادة بنائها .. وهذه الدعوة لا مجال لها بعد أن قال الشعب كلمته وانتخب مجلس شعب جديد وبدأ في انتخاب مجلس الشوري ويستعد للانتخابات الرئاسية. مدحت نجيب وكيل حزب الأحرار: كفانا خسائر وتعطيلاً للإنتاج .. لقد فقدنا المليارات طوال العام الماضي وحتي اليوم وكل حدث يحدث يخسر الاقتصاد القومي المليارات ونخسر سمعتنا وسط العالم .. لقد انخفض الاحتياطي من العملات الصعبة إلي 6 مليارات ماذا ننتظر أكثر من ذلك؟ رفقاً بمصر واقتصادها والاستثمارات. د. إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري: ما هو الهدف .. هل العصيان لمجرد العصيان؟ أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي: انها نوع من أنواع القفز علي أهم حدث في تاريخ مصر وهو ذكري تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وذكري نجاح الثورة وهو يوم يجب ألا يتزامن معه ابدأ عصيان مدني أو إضراب .. يوم يجب ان يحتفل جميعاً شعباً وقيادة بأهم ثمرة من ثمار ثورة يناير وهذا لا يكون أبداً بالعصيان. د. محمد أبوالعلا رئيس الحزب الناصري: ظروف البلاد الاقتصادية وما وصلنا إليه من وضع صعب جداً لا يتحمل أي عصيان لانه سيدخلنا إلي نقطة اللاعودة .. علينا أن نلملم أنفسنا ونصحح المسار ونحاول انقاذ البلاد مما آلت إليه. حسني القيعي وكيل المؤسسين لحزب النهضة والتحرير: الأوضاع تستوجب العمل والعمل والمشروعات القومية الكبري وتوفير فرص العمل .. نحن علي أبواب مرحلة خطيرة لا تحتاج لسكب المزيد من البنزين علي النار .. أرجوكم انقذوا مصر وابدأوا فوراً بالعمل ولدينا المشروعات والفرص لم تضع بعد. د. ناجح إبراهيم الداعية والمفكر الإسلامي وإحدي قيادات الجماعة الإسلامية سابقاً: لا أوافق عليها .. ليست في صالح مصر أو الدولة المصرية بل ستأتي علي البقية الباقية في الدولة .. لن تصلح خطأ بل ستجلب أخطاء واخطاراً أكبر .. ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب .. هدفها هدم مصر.