"صحيح اللي اختشوا ماتوا" مبدأ وقول ليس في مصر الآن فأصبحت البلطجة والبجاحة شيئاً عاديا.. شيئاً متعارفاً عليه.. شيئاً طبيعياً لدي مسئولي الرياضة فرئيس اتحاد المفروض ان يضع رأسه في "الطين" لشدة الخجل والمفروض ان يحاسب كمجرم حرب. نعم كمجرم حرب فلقد استفاد وتربح ملايين الملايين من كرة القدم. وأخبرا تسبب في اراقة دماء شباب ابرياء لا حول لهم ولا قوة.. لا انتماء لهم حزبي أو ديني أو طائفي أو غير ذلك غير حبهم للرياضة وهي كل جريمتهم التي دفعوا ثمنها حياتهم "مجرم حرب". تلك الحرب التي حدثت بفعل فاعل معلوم للجميع ومعروف فكان المروج الأول لحلم التوريث وذيوله هم انفسهم الاداة التي استخدمت في قتل الأبرياء بموقعة بورسعيد الكروية.. ولا يكفي الاشارة إليه أو لغيرهم فلابد من القصاص وان يشربوا من نفس الكأس ويتجرعوه فلابد من محاكمتهم بالميدان لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر. *** * امتدادا للبجاحة غير المسبوقة العقيد السابق إياه الموجود علي رأس احدي الهيئات شوهد أمس بالهيئة وهو يتناول القفشات والضحكات مع "ش و ش" أعضاء ورؤساء اللجان غير مبال بأحزان الأمة. غير مبال بجراح مصر في شبابها ومشاعر الموظفين فهو الوحيد الذي لم يعلن الحداد في مصر كهيئة رياضية بل أكد علي اجتماع لجنة التخطيط من أجل البطولة الأوليمبية القادمة.. "صحيح اللي اختشوا ماتوا" لكن مش في الرياضة المصرية!!