تسبب التجمهر الكبير من أهالي مدينة إسنا والباعة الجائلين حول وزيري التموين والصناعة في عودة الوزيرين وعدم تمكينهما من افتتاح مركز المصرية لبيع جميع المنتجات. حيث شرعت وزارة التموين في إنشاء مجمع استهلاكي يلبي متطلبات الأسر الصعيدية وانتهي العمل فيه بالفعل. الوزير ذهب لافتتاح وقص شريط الافتتاح ولكنه أساء اختيار توقيت الحضور إلي المدينة التي تكتظ بالأزمات الدفينة حيث هاجمه أهالي إسنا بمجرد وصوله إلي محطة بنزين بنيتوفي مقدمة شارع أحمد عرابي الرئيسي والذي تكتظ أيضاً بالباعة الجائلين والتفوا حوله وثاروا فيه بجميع مطالبهم مثل أزمة البنزين التي يواجهونها حتي الآن واسطوانات البوتوجاز بالإضافة إلي سخونة الجو العام في البلد وأزمة العمال المؤقتين وأزمة السياحة مما جعله يقطع زيارته خاصة بعد أن نصحه نواب البرلمان عن مركز إسنا خالد فراج ونصر مغازي بالرجوع وتأجيل الافتتاح وقص الشريط حتي هدوء الوضع العام.