تحت شعار "واحد اثنين.. فلوسنا راحت فين".. نظم المئات من أصحاب المعاشات مسيرة احتجاجية انطلقت من ميدان طلعت حرب حتي مقر هيئة التأمينات بالألفي. للمطالبة بزيادة العلاوة 30% وصرف العلاوات المتأخرة التي لم يحصلوا عليها منذ عام 2005 حتي 2007 ووضع حد أدني للمعاشات بنسبة 80% من الحد الأدني للأجور. أكد أصحاب المعاشات أن مرتباتهم لا تكفي مصاريف الأسرة والعلاج. مشيرين إلي أن هناك فائضاً في الصندوق قدره 14 مليار جنيه ومن حقهم الاستفادة منه بدلاً من تسول حقوقهم.. وهددوا بالاعتصام الأسبوع المقبل في جميع الميادين العامة بالمحافظات إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم..أكد البدري فرغلي عضو مجلس الشعب رفضه التام صرف علاوة ال 10% التي أقرتها د. نجوي خليل وزيرة الشئون الاجتماعية.. مؤكداً أن مطالب أصحاب المعاشات مشروعة وليست فئوية وأنهم لا يطالبون بأجور عالية وإنما بحد أدني من المرتبات يساعدهم علي الحياة الآدمية والعلاج.. وناشد جميع وسائل الإعلام الوقوف معهم من أجل استرداد أموال المعاشات المنهوبة. طالب جلال محمود يونس ممثل نقابة أصحاب المعاشات بالإسكندرية بإلغاء القانون 135 لسنة 2010 الذي سمح بالاستيلاء علي أموال المعاشات. كما طالب باستبعاد جميع المستشارين الذين يكلفون الصندوق ملايين الجنيهات من عائد مدخراتهم وإضافة مادة في قانون "108" لأصحاب الأعمال وأخري في قانون "112" للعمالة غير المنتظمة لتتيح لهم التمتع بمزايا التأمين الصحي وأيضاً الذين خرجوا باستقالة من القوات المسلحة.قال سيد حنفي نائب رئيس النقابة العامة للمعاشات إن معظم أصحاب المعاشات يتعرضون للفقر والمرض من ممارسات وتعنت النظام السابق والحالي في إهدار حقوقهم حيث سبق أن وافقت الحكومة علي صرف علاوة 10% اعتباراً من أول نوفمبر وقبل التنفيذ تراجعت الحكومة عما تم الاتفاق عليه. موضحاً أن أصحاب المعاشات لا يتقاضون معاشهم من الخزانة العامة للدولة ولكنها من فائض صناديق التأمينات الخاصة بهم إلا أن وزير المالية يمارس نفس سياسات يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق. حذر الحكومة من أي شيء قد يحدث لأصحاب المعاشات خاصة أن معظمهم من كبار السن. وأكد أنه إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم سوف يتم تنظيم وقفات احتجاجية بجميع المحافظات أمام مناطق التأمينات الأحد القادم والاعتصام المفتوح في جميع الميادين الكبري حتي تحقيق مطالبهم في العيش اللائق لهم ولأسرهم. قالت هويدا عبدالرحمن "ربة منزل" إنها تعول أربعة أولاد وأن معاش زوجها المتوفي لا يكفي لمصاريف الدروس الخصوصية لابنها الطالب في الثانوية العامة. ولم يعد إما أن أسرق أو أنتحر..!! أوضح فايد فتح الباب مساعد أول جمعية المحاربين علي المعاش أنه خدم 20 سنة في القوات المسلحة وحصل علي معاش مبكر وأن معاشه لا يكفي العلاج وخاصة بعد رفض النظام السابق علاجه علي نفقة الدولة وطالب أن يتم مساواتهم بأصحاب المعاشات الاجتماعية والدخول تحت مظلة التأمين الصحي..وطالب فؤاد قلته حنا ولطفي عبدالرءوف سليمان وعدد كبير من أصحاب المعاشات بصرف العلاوات السابقة في 2005 حتي 2007 وحد أدني للمعاشات وزيادة العلاوة ل 50% وليس 10% واسترداد جميع الحقوق المنهوبة بأثر رجعي بجانب العلاوة الاجتماعية التي تصرف شهرياً للحكومة.