إحباط في القليوبية

شهدت اللجان الانتخابية بالقليوبية اقبالا ضعيفا ورفض الأهالي الخروج من منازلهم للادلاء بأصواتهم لشعورهم بأنها جاءت مزورة وأن هناك 101 ألف صوت اختفت في ظروف غامضة كما أن المرشحين الراسبين والذين حصلوا علي أصوات زهيدة كانوا أول من سارع بالنزول بمكبرات الصوت للشوارع لدعوة الأهالي للخروج للادلاء بأصواتهم لذا تعمد أغلب الأهالي عدم الذهاب إلي اللجان الانتخابية.وشهدت انتخابات الإعادة علي المقاعد الفردية بالدائرة الأولي شمال القليوبية ومقرها قسم شرطة بنها وتضم "بنها وكفر شكر وطوخ وقها" اقبالا ضعيفا علي صناديق الاقتراع حيث وصلت نسبة الحضور إلي 20% بعد ان قل حماس الناخبين والمرشحين معا لطول العملية الانتخابية وكثرة الإعادة علي المقاعد الفردية والقوائم التي تحدد لها يوما الأربعاء والخميس القادمان مع إعادة الفردي ان وجد.استخدم المرشحون جميع اساليب الدعاية لخروج الناخبين لجولة الإعادة لكن تكرار الانتخابات وبرودة الجو وانشغال الناس بأعمالهم حال دون ذلك مما أثر علي نسبة الحضور وجعلها لا تتجاوز ال 20%.من ناحية أخري وعلي صعيد المنافسة شهدت الدائرة تنافس 85 مرشحا علي مقعدين منهم 59 "فئات" و26 "عمال" حيث اشتد التنافس بين محسن راضي وهاني جاد حزب الحرية والعدالة "اخوان" من جهة وعلي ونيس "عمال" والسيد باشا "فئات" مستقل حزب النور السلفي من جهة أخري خاصة بعد ان أعلن الأخير تحالفه مع "سيد باشا" بدلا من "بربش" ليكون مرشح الفئات مع "ونيس".