في مشهد جنائزي مهيب. شيع الآلاف من محبي وتلاميذ الشيخ الشعراوي "إمام الدعاة" جنازة ابنه الأوسط الشيخ عبدالرحيم الشعراوي. رئيس مجلس إدارة مجمع الشعراوي الإسلامي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الشعراوي بالسيدة زينب. والذي أوصي أن يدفن كما دفن والده في مسقط رأسه بقرية دقادوس. ودفن في مقابر القرية.وما إن انتشر خبر وفاة الشيخ حتي ازدحمت قرية دقادوس بتلاميذ ومحبي ومريدي الشيخ وآلاف من الفقراء يبكون فراقه. وتسبب تأخر وصول الجثمان لمدة أربع ساعات. نتيجة زحام الطريق. في توافد أعداد كبيرة من المشيعين.وسط دموع وحزن شديد صلي الأخ الأكبر الشيخ سامي الشعراوي. أمين مجمعع البحوث الإسلامية. صلاة الجنازة علي شقيقه في مسجد الأربعين الصغير. والذي بناه الراحل في حياة والده واشتري منزلين بجواره لتوسعته. إلا أنه لقي ربه قبل أن يتم مشروعه.تقدم الجناة أشقاؤه وابنه الأكبر المقدم بحري سامي عبدالرحيم. والآلاف من أبناء القرية ومدينة ميت غمر والطرق الصوفية.في تأثر بالغ روي محمد الساعاتي الساعات الأخيرة للراحل. وأكد أنه حضر للقرية وجلس معهم يومين وكأنها كانت لحظات وداع. ثم سافر الي مسجد السيدة نفيسة حيث كان يوزع ثلاث وجبات يومياً علي المحتاجين من مؤسسة الشعراوي.