انتقلت الاحتجاجات والمطالب الفئوية إلي أمام وزارة الاستثمار بعد اغلاق شارعي مجلس الوزراء وقصر العيني واستمرار د. كمال الجنزوري في أداء ومتابعة مهام عمله بمقر الوزارة. حيث نظم العشرات من عمال شركة بتروجت وقفة احتجاجية وأعلنوا بداية الاعتصام المفتوح حتي يتمكنوا من عودتهم إلي عملهم بالشركة وتسليمهم عقود التثبيت التي أقرها د. كمال الجنزوري بتصديق من عبدالله غراب وزير البترول ولكنها لا تزال حبيسة الادراج. كما تجمهر عمال شركة المراجل البخارية للمطالبة بالحاقهم بأي شركة تابعة للشركة القابضة للكيماويات. وذلك إلي جانب عاملات التقاوي والتشجير التابعات لوزارة الزراعة واللائي يعملن من عام 1992 بمرتب شهري 40 جنيها.. وفوجئوا في الفترة الأخيرة باستقدام عاملات جدد وتركهن علي الرف!! احتج ما يقرب من 200 شاب من الحاصلين علي بكالوريوس علوم بسبب الحاقهم بهيئة الثروة المعدنية بوزارة البترول بينما تبعيتهم لوزارة المالية التي امتنعت عن صرف مرتباتهم وتركتهم بلا درجات مالية في حين تم تعيين 205 منهم بشركات البترول بعد اجتياز امتحان الوزارة الذي شمل 405 شباب كما تظاهر العشرات من أمناء الشرطة المفصولين في الفترة الماضية لمطالبة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بعودتهم مرة اخري إلي عملهم. أعلن العشرات من عمال شركة بتروجت اعتصامهم أمام مقر وزارة الاستثمار واستعدادهم لاقامة الخيام للنوم فيها حتي يتمكنوا من عودتهم إلي العمل بالشركة حيث كان عدد منهم قد اجتمع بالدكتور كمال الجنزوري في شهر مارس الماضي واقر علي احقيتهم في التعيين وقام علي اساس ذلك المهندس محمود غراب بالتصديق علي تعينهم إلا ان العقود لاتزال قيد الادراج ويرفض اخراجها رغم مباركة الجنزوري. واتهم البعض منهم غراب ومسئولي شركة بتروجت بمحاولة افساد قرارات الجنزوري وضياع سمعته بعدم تنفيذ قراراته المحترمة. قال خميس محمد سيد وإبراهيم محرم ابراهيم وأحمد بشير منديلة ووليد محمد عبدالسلام ومحمد محمد ابراهيم ان مطلبنا واحد هو عودتنا إلي العمل بالشركة بعقود مؤقتة حيث تم الحاقنا بشركة جديدة للبتروكيماويات في مشروع مستطرد ولكن الاهالي هناك هاجمونا بسبب الغازات السامة الناتجة عن الشركة حتي تم الغاء المشروع وبعدها اجتمعنا بالدكتور الجنزوري واقر بأحقية 4000 عامل بالعودة إلي الشركة علي أساس جدول زمني محدد وكانت الاحقية للمعتصمين وتم بالفعل تحرير العقود بموافقة المهندس محمود غراب وزير البترول ولكنه رفض تسليمنا إياها لذلك قررنا الدخول في اعتصام مفتوح مع الاستعداد بالتصعيد والاضراب عن الطعام أو قطع الطريق حتي يستجيب وزير البترول لتوصية الجنزوري. احتج العشرات من أمناء وأفراد الشرطة المفصولين من عملهم في الفترة الماضية ولم تشفع احتجاجاتهم أيام الوزير السابق اللواء منصور عيسوي وعاودوا احتجاجهم لعل وعسي. قال مجدي عبدالسلام وياسر زكريا- من أمناء الشرطة المحتجين: لقد تم فصلنا بدون وجه حق ورغم تظاهرنا واحتجاجنا في الفترة الماضية إلا ان شيئاً لم يتغير لذلك عدنا مرة أخري في عهد الوزير الجديد اللواء محمد إبراهيم لعله يرحمنا من الضياع والبقاء بدون عمل. وعلي رصيف وزارة الاستثمار وقف عشرات السيدات اللاتي يعملن بهيئة التشجير بوزارة الزراعة منذ أكثر من 17 سنة بمرتب 40 جنيهاً فقط في الشهر ولكنهم صبرن علي أمل التثبيت والتعيين وتم بالفعل تعيين مجموعة من زملائهن إلا انهن منذ 6 سنوات لم يتم صرف المرتبات وفوجئوا في الفترة الماضية باستقدام عاملات جديدات وتثبيتهن. قالت سعدية ابراهيم وانتصار السيد وعفاف صبحي وهدي عبدالعلي- عاملات التشجير: لقد ظللنا أكثر من 18 سنة ننتظر ونصبر علي أمل التعيين لكن الهيئة قررت تثبيت عاملات جديدات بدلا منا لذلك قررنا عدم السكوت والمطالبة بحقوقنا الضائعة. أصطف العشرات من الشباب التابعين لهيئة الثروة المعدنية بوزارة البترول أمام وزارة الاستثمار للمطالبة بإلحاقهم بشركات البترول اسوة بزملائهم حيث انهم اجتازوا امتحان الوزارة معا وعددهم 405 ولكن تم الحاق 205 منم بشركات البترول وارسال باقي الشباب إلي الثروة المعدنية التي تمولها وزارة المالية وتصرف مرتباتها وقد فوجئوا منذ فترة بمنع صرف مرتباتهم وتم تعطيل حصولهم علي أي درجات مالية. أوضح محمد رفعت واسامة جاد وعرفة الجمال وعلي المصري ان الظلم والفساد لايزال يستشري ويتغلغل في البلد فلا يتم التعيين إلا بالوساطة ولأبناء العاملين.ُ