أكد النجم حمادة هلال أنه يمثل في الأفلام التي تتفق مع وجهة نظره في الفن فحتي الأفلام الرومانسية يجسدها دون قبلات أو مشاهد ساخنة. وهو مقتنع بهذا التوجه من الابداع الفني. بينما هناك آخرون يستخدمون القبلات والمشاهد الجريئة في أفلامهم باعتباره ابداعاً في اتجاه آخر وكل شيخ وله طريقة. أما عن شخصية حمادة هلال يقول : أحب أن يدخل بيتي فن راقي ولا أحب أن تشاهد أسرتي أفلام القبلات والأحضان الساخنة. وعلي سبيل المثال فيلم "678" الذي ناقش قضية التحرش الجنسي وهي قضية حساسة جداً لم تر فيه مشهداً واحداً خارجاً وحصل علي العديد من الجوائز لأنه فيلم عبقري وأنا أحب هذه النوعية من الأفلام. عن رأيه في الزيارة التي قام بها نقيب الممثلين أشرف عبدالغفور للمرشد العام لجماعة الاخوان ليحصل منه علي تطمينات للفنان والفن المصري أجاب حمادة هلال : مبدئياً المبدع هو الرقيب الأول علي فنه لأنه لو كان مبدعاً سيعظم قيمة الفن في المجتمع. والفنان لا يحتاج لضمانات أو خطاب طمأنة ليقدم فناً محترماً لكن أيضاً أوافق علي إلغاء الرقابة بشكل نهائي وعموماً أعتقد أن التيارات الإسلامية التي حصلت علي أغلبية مجلس الشعب لديها من الذكاء ما لا يجعلها تؤدي لنفور الناس منها لأن التي نزلت سباق التحرير من يوم 25يناير ممكن تنزل تاني وتالت. أضاف لكن والله اذا قالوا لي حاجة مفيدة سأوافق عليها مثل تلاشي القبلات والاحضان أوافق لأنني مؤمن بهذا. فما يقال بأن حدوتة فيلم "أمن دولت" هي الجزء الثاني من فيلم "الدادة دودي" لياسمين عبدالعزيز قال حمادة هلال: أولاً أنا عملت فيلم اسمه "الحب كده" قبل الدادة دودي وكان به أغان أطفال مشاغبون وقلنا في التترات أنه مقتبس من فيلم أجنبي والتركيبة الأساسية لفيلم "أمن دولت" مقتبس أيضاً من فيلم أجنبي ولهذا فلا علاقة له إطلاقاً ب "الدادة دودي" وعن لقطات الثورة والقول أنها مقحمة علي الفيلم قال : هذه المشاهد محدودة جداً حتي لا يقال أننانركب الموجة وأن حمادة هلال عامل "ثورجي". وعن أدائه لدور حسام ضابط بأمن الدولة بتفاصيل أظهرت شخصية الضابط بشكل إيجابي عكس انطباع الرأي العام. عن جهاز أمن الدولة قال : كل مجال به السلبي والإيجابي. وأنا اخترت النموذج الإيجابي لأنني أعرف أننا كبشر له صفة العناد فلو أظهرنا الجانب السئ لهذه الفئة سيعاند السئ ويستمر في سلوكه رافضاً الاصلاح فحسام شخصية متوازنة وهو ضابط من الأرياف ووالده من فلول النظام ومن جدية الشخصية يحدث الضحك وهذا هو الأسلوب الذي ابتدعه الفنان العبقري نجيب الريحاني. وأيضاً الفنان محمد فوزي الذي أعتبره القدوة لي في السينما. وعن الجديد في السينما قال حمادة هلال: السينما متعة كبيرة جداً لكنها أخذتني بعيداً عن الغناء. وفي الفترة القادمة أجهز لألبوم جديد سجلت منه 8 أغان حتي الآن وأتمني الانتهاء منه قريباً حتي ينزل الأسواق. وعن الفن قال أتمني أن أجد عملاً في التليفزيون لكنها مسألة صعبة جداً لأن المتفرج إذا لم يعجبه أول مشهد سيغير القناة ولن يشاهد المسلسل بعد ذلك لكني تكلمت مع شيرين عادل في فكرة سيناريو تليفزيوني سوف تجمعنا وبالمناسبة أنا أشكرها علي المشاركة في الفيلم رغم نجوميتها الكبيرة. قالت الفنانة الشابة شيرين عادل: أنا لا أقيس الدور بحجمه وعدد مشاهده. وإنما بقيمته والشخصية الجديدة. وشخصية ملك الأخصائية النفسية كانت جديدة علي والقصة حلوة وأنا كان نفسي اشتغل مع حمادة هلال والدور كان فاتحة خير علي وإضافة لي وعندما كلمني في أن اشترك معه في مسلسل تليفزيوني وافقت فوراً دون أن أعرف ما هي القصة. وعن رأيه في المتغيرات السياسية التي تحدث الآن قال حمادة هلال ما يحدث الآن شئ عادي جداً وطبيعي لأن مصر فيها ثورة ومازالت مستمرة حتي تستقر الأمور تدريجياً ولأن نفكر بهدوء ونسمع بعض وأن نعمل لكن أنا ضد أن تقدم أعمال تراجيدية الآن لأن الناس تحتاج في هذه الفترة لقليل من التفاؤل ورسم البسمة علي الوجوه خاصة الأطفال. وعن التقارير والشائعات التي تتردد أن الذكري الأولي لثورة 25يناير ستتبع بها أشياء مفزعة قال المطرب حمادة هلال : أنا واثق أن هذا اليوم سيمر بسلام ويكون جميلاً ومهما توقعنا حدوث أشياء سيئة ربنا وحده هو الذي سوف يحمي مصر لأنها مذكورة في كتبه.