أعلن د.جلال مصطفي سعيد وزير النقل أنه سيتم طرح مزايدة مفتوحة بين الشركات المصرية من أجل إنشاء محطة ثالثة للحاويات بميناء بورسعيد موضحاً أن الشرط الرئيسي للتقدم للمزايدة ان تكون الشركات مصرية 100% موضحاً ان ذلك يأتي تحقيقاً للصالح العام نافياً اللجوء لطرح أي مشروع تابع لقطاعات الوزارة بنظام الأمر المباشر وان ذلك لن يحدث في عهده مهما كانت الاعتبارات. قال الوزير إن الحكومة الحالية تعرف كل ما يحتاجه المواطن البسيط من اوجه دعم ولذلك لن تلجأ الوزارة لأي زيادة في أسعار الخدمات وتعريفة النقل للجهات التابعة للوزارة من سكة حديد ومترو وغيرها معلناًَ أنه لا توجد أي نيه للدخول في مشروعات لا توجد لها جدوي اقتصادية ملحة في الوقت الحالي مراعاة للظروف. أضاف أن الوزارة ستقوم بدراسة الطلب المقدم من محافظ بورسعيد لإنشاء طريق رابط من معدية الرسوه ببورفؤاد بميناء شرق التفريعة وذلك بتكلفة تصل لأكثر من 50 مليون جنيه خاصة بعد تعهد المحافظ بتسليم الأرض اللازمة لتنفيذ المشروع حيث من المنتظر ان يختصر الطريق المسافة بين المنطقتين من 30 كيلو متراً إلي 5 كيلو مترات فقط معلناً في الوقت نفسه عن بدء دراسة حول جدوي إنشاء نفق يربط بورفؤاد بغرب بورسعيد دون الحاجة للمعديات من خلال منحة أسبانيه بقيمة 900 ألف يورو علي أن يتم الانتهاء منها خلال 6 شهور. جاء ذلك عقب جولة تفقدية قام بها الوزير لعدد من مشروعات النقل بمحافظتي الإسماعلية وبورسعيد رافقه خلالها المهندس هاني حجاب رئيس هيئة السكة الحديد والمهندس محمود عز الدين رئيس هيئة الطرق والكباري وبحضور اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد حيث قام الوزير بجوله تفقد خلالها كوبري الواصفية الذي يعبر ترعة الإسماعيلية ويلغي التقاطع بين طريق بورسعيد- القاهرة الصحراوي ومدخل الإسماعيلية ليصبح تقاطعاً حراً وذلك بتكلفة 75 مليون جنيه ويعمل بالفعل ولكن ينتظر الافتتاح الرسمي لرئيس الوزراء بالإضافة لزيارة موقع كوبري الفردان وتفقد أعمال صيانة كوبري السلام ثم تفقد أعمال تطوير مبناءي شرق وغرب وبورسعيد واستمع لشرح أعمال التطوير من إبراهيم صديق رئيس هيئة موانيء بورسعيد. أكد أنه يجري حالياً إعداد تقييم شامل من أجل إعادة الروح إلي خط سكة حديد الفردان- بئر العبد ووصلة ميناء شرق التفريعة والذي توقف منذ عام 2006 بسبب سحب الجرارات للعمل علي باقي الخطوط مشيراً إلي أنه سيتم عقب إعادة التقييم عرض الأمر علي مجلس الوزراء من أجل بدء إعادة المحطة للعمل والتي يلزم لها 200 مليون جنيه لإعادتها للعمل خاصة أنه تم سرقة حوالي 100 كيلو متر من قضبان هذا الخط طوال تلك السنوات بالإضافة لسرقة المحولات ومعظم المهمات علي هذا الخط مشيراً في الوقت نفسه إلي توقف خط السكة الحديد استتبعه توقف كوبري الفردان عن العمل- والذي كان يصل بورسعيد بسيناء- وان تشغيل الكوبري- وليس السكة- من الممكن ان يتم خلال شهر واحد فقط موضحاً ان أهمية هذا الخط تنبع من إمكانية مساهمته في خدمة التجارة الخارجية عن طريق ربطه بميناء العريش بجانب تنفيذ خطة تعمير وتنمية سيناء.