بدأت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية الدعوة مبكراً للاحتشاد يوم 25 يناير للاحتفال بالعيد الأول للثورة علي طريقتهم ووضعوا برنامجاً كل جمعة للنزول إلي أحد المناطق الشعبية.. قرروا أن تكون الجمعة القادمة في إمبابة. بعد أن نزلوا أمس إلي منطقة بولاق. أكد أعضاء الحركة ضرورة تسليم السلطة وعدم الانتظار بتنفيذ الجدول الزمني الذي وصفه المجلس العسكري وإجراء انتخابات رئاسة مبكرة ثم إعداد الدستور. نظم أعضاء الحركة قافلة طبية بعد صلاة الجمعة أمس وقاموا بالكشف الطبي وتوزيع العلاج مجانا ثم أقاموا ورشة عمل ورسموا صوراً لشهداء بولاق الدكرور بالجرافيك وتعليقها بالشوارع. انتهت الفعاليات بمسيرة ليلية بدأت من الكوبري الخشب ثم موقف بولاق الدكرور ومنتصف جامعة الدول العربية رافعين شعارات "يا أهالينا انضموا لينا" يسقط حكم العسكر وإحنا الشعب الخط الأحمر.. الثوار راجعين يوم 25".. عدد القافلة لم يتجاوز 200 شخص ولم ينضم إليهم أحد من الأهالي كما كانوا يخططون. أوضح عمرو مرسي.. نائب مسئول العمل الجماهيري انه تم اختيار بولاق الدكرور لبداية تنفيذ برنامجهم لأنها من أكبر المناطق الشعبية ويصل عدد سكانها ما يقرب من 5 ملايين نسمة وهي من أكثر المناطق التي تعاني من العشوائية والفقر بالإضافة إلي حملات التوعية بأخطاء العسكري والتأكيد علي مطالب الثورة وضرورة المشاركة يوم 25 يناير.. وتم تقسيم الفريق إلي مجموعات للنزول إلي بولاق القديم وشارع ناهيا وزنين لتوزيع منشورات التوعية. أضاف سيد ومحمد صبحي.. محاميان: نحاول توعية الناس بأهمية تسليم السلطة لحكومة منتخبة حتي لا يحدث صدام بين المدنيين والعسكري خاصة انه أدار الفترة الانتقالية بعدم كفاءة مما أدي إلي ظهور مشاكل كثيرة وتعدد المليونيات مع ضرورة محاكمة المخطئين وقتلة ثوار محمد محمود. استقرت المسيرة بشارع جامعة الدول العربية وتم التجمع في الجزيرة بوسط الشارع ووضع شاشة لعرض الانتهاكات ضد المتظاهرين وبمجرد بداية العرض اندست مجموعة وحاولت إثارة الشغب وافتعال مشاجرات وتم فضها لعدم إتاحة الفرصة لهم ولكن فوجئ أعضاء المسيرة بمجموعة من البلطجية بالشوم والطوب والزجاجات راحوا يضربون أعضاء الحركة وإلقاء الطوب عليهم مما ادي إلي اصابة اثنين بجروح سطحية.. تم تصوير ما حدث ووضعه علي صفحات ثورة الغضب الثانية وصفحة هنا الميدان مسجد كنيسة برلمان علي الموقع الالكتروني للحركة.