قال الفنان يوسف شعبان ان الشعب المصري شعب عظيم ولديه قدرة خارقة لاجتياز كل الأزمات ومواجهتها. أضاف ان المشاكل التي طرأت بعد الثورة سيتم تجاوزها.. وقال ان الثوار أحيوا الآمال الجميلة والأحلام التي قتلت داخلنا طوال فترة القهر والقمع والظلم. أضاف: اليوم أشعر بالسعادة الغامرة وأشعر بمصريتي التي اعتز بها وافتخر وأشعر وكأنني أطير في السماء.. بعد أن اصبحنا دولة محترمة ينظر لنا العالم نظرة إجلال واحترام والعالم يحترمنا ويقدرنا تماما ويعرف مكانتنا جيدا... أضاف أنه رغم هذه الأزمة العصيبة التي يمر بها البلد فإننا نمضي نحو الدرب الصحيح والأفضل حيث استطعنا التخلص من قيودنا بفضل ثورة الشباب.. ** استطرد إذا أردت ان تعرف حقيقة شعب من الشعوب شاهد فنه من سينما ومسرح ودراما تليفزيونية.. تعرف علي ثقافته الاجتماعية ومدي أفكاره وسلوكياته وميوله.. فالفن مرآة الشعوب.. يخرج ما في باطنها من ظواهر وعادات وتقاليد وسلوكيات ويطلعك علي مدي ثقافته الاجتماعية ومدي تقدمه.. فالفن يعكس مدي التحضر أو التخلف لأي شعب في العالم. ** أشار شعبان الي أن الفن الذي قدم في الفترة المظلمة التي عشناها لا يعبر بأي وجه من الوجوه عن حياة المصريين الحقيقيين ولم يكن فنا يتناسب مع عبقرية الشخصية المصرية.. لأنه كان فنا رديئا لا يراد به أي تقدم وانما يخدم السلطة الفاسدة فقط.. فجاء دون المستوي الفني ولا يتماشي وعبقرية الشخصية. أضاف: لم يكن الفن يعكس المنظور الحقيقي للمجتمع المصري.. فالمصري بطبعه شخصية عبقرية فذة ولكن الحكام والحكومات الفاسدة تسببت في انفصالنا عن العالم ومسايرة ركب الحضارة من تقدم وتحضر.. ومن اليوم وغدا سوف تشرق شمس فن جديد وتحدث طفرة هائلة تقدم فناً حقيقياً يعبر عن الشخصية المصرية ويتناسب ومستوانا المصري. ** قال ان الدكاكين السياسية كانت وراء فساد الحياة السياسية خلال الأزمة الحالية خاصة بعد ان تجلت مطامعهم السياسية وبحثهم عن السلطة وتمسحهم بشباب الثورة.. ولم يجتمعوا علي رأي واحد طوال هذه الفترة. ** أوضح أن الأزمة الاقتصاية الحالية هي أزمة مفتعلة وسوف تنتهي قريبا بأمر الله ويقف وراءها بلطجية النظام الدكتاتوري السابق.. وهي بسيطة بجانب الأزمات التي مررنا بها ولفترات طويلة خلال حكم مبارك وأعوانه.. فهي أزمات سابقة اختلقها النظام حتي يدخلنا في دوامات لا نهاية لها وننشغل عن السرقات التي تتم وما يدور خلف الستار من نهب وغيره. قال أري ان الأزمة الحقيقية تمثلت في الانهيار الاخلاقي الذي كنا نعيشه طول فترة النظام الفاسد قبل الثورة التي اعادت لنا الأمل وعدنا الي فطرتنا التي فطرنا الله عليها وأي أزمة مهما كانت لا تساوي شيئاً بجانب الأزمة الاخلاقية التي كنا نعيشها أيام الرئيس المخلوع الذي نهب حياتنا قبل أرزاقنا وزرع فينا الخوف والرعب والرهبة هو وزبانيته. ** أما بالنسبة للبلطجية المسيسة عمرها الافتراضي انتهي بانتهاء عصر القمع والقهر والظلم والعبودية وسوف تقطع يدها وألسنتها.