أعلنت مصادر بالهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 21 شخصا برصاص قوات الامن والجيش السوري من بينهم عسكريون رفضوا اطلاق النار علي متظاهرين . في الوقت نفسه قال المرصد السوري لحقوق الانسان "إن جنودا منشقين قتلوا 18 من قوات الامن السوري في بلدة جاسم بمحافظة درعا".. مشيرا إلي أن جثامين الجنود القتلي نقلت إلي احد المستشفيات. انتقد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض تصريحات الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بشأن ما حققته البعثة من إيجابيات علي رأسها سحب الآليات العسكرية من المدن السورية. وقال غليون إنه "ما كان لنبيل العربي أن يقدم للنظام السوري شهادة حسن سير وسلوك علي تصرفه". معتبرا أن الأمين العام للجامعة العربية مخطيء في تصريحاته. وتابع غليون قائلا "أتصور أن ما قاله نبيل العربي لا يعبر عن الواقع إطلاقا. وبعد اتصال مع رئيس بعثة المراقبين العرب نفسه تبين حقيقة الوضع, فالنظام سحب قسما من دباباته من مراكز المدن إلي أطرافها ولم يسحبها إلي ثكناته كما أنه لم يسحب القناصة". مؤكدا أن النظام السوري لم ينفذ أي بند من بنود الخطة العربية. وأضاف المعارض السوري قائلا "الشيء الأساسي الذي نراهن عليه هو أن التظاهرات الشعبية ستزداد عمقا واتساعا خلال الأيام القادمة وهو ما يضع النظام في موقف حرج". يذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية قد صرح بأن من الإيجابيات التي حققتها بعثة المراقبين سحب المظاهر العسكرية كالدبابات والمدافع إلي خارج المدن والأحياء السكنية. في حمص في حين تم إدخال مواد غذائية واستخراج جثث. في الوقت نفسه أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه يتعين علي الرئيس السوري بشار الأسد أن يتخلي عن الحكم وأن يترك الشعب السوري يقرر مصيره بحرية. وقال ساركوزي انه علي المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته بإدانة "القمع الغاشم" والتأكد من أن بعثة مراقبي الجامعة العربية لديها كافة الامكانات وتتمتع بالحرية كاملة "لكي تقوم بمهمتها بشكل صحيح". وأوضح ساركوزي أنه يتعين أيضا علي الأسرة الدولية أن تتحمل مسئوليتها وتقوم بفرض عقوبات أكثر تشددا "علي النظام السوري" وأن تضمن وصول المساعدات الانسانية "وهو ما سنعمل من أجله".