* الأغلبية الصامتة تعبير لا أفهمه أولاً لماذا اعتقدوا انهم أغلبية وما المقصود بالصامتة هل معناها الخرساء ولا اللي ساكتة بمزاجها وبما أنها اختارت الصمت لماذا واجعة دماغنا في المداخلات التليفزيونية وتملأ صفحات "الفيس بوك" عليها بالصمت التي تعترف به وتترك اللي قادرين علي الكلام يتكلموا. * في جمعة رد الشرف عاد لي كل الامل في الانتصار علي الظلم ولاح أمامي فجر مشرق ونسيت كل الاحباطات التي أصابتني من المناقشات مع المجهلين والمتأثرين بأكاذيب الاعلام المضلل الذي يضع أتباع عكاشة وسبايدر علي قدم المساواة مع أحرار ميادين التحرير في بر مصر وسعدت لأن في هذا اليوم كنت اقف وبجانبي مجموعة من المتنقبات ومجموعة أخري من الاخوات المسيحيات والكل يهتف هتافا واحدا وجاء إلي الميدان بهدف واحد لقد عادت مرة أخري مصر الحقيقية وروح 25 يناير وحمدت الله ان السلفيين والاخوان لم يحضروا بشكل رسمي وتذكرت انهم عندما اشتركوا في هذه الجمع قسموا الميدان بإصرارهم علي عمل منصة بمفردهم.. ولكن رغم كل مشاعر التفاؤل التي انتابتني إلا أن قلبي كان يعتصر ألما علي الشهداء التي تملأ صورهم الميدان والذين أري ان اصاباتهم لم تكن عشوائية وإنما تم اغتيالهم بطريقة الموساد الاسرائيلية مع رموز المقاومة وايضا كنت متألمة علي المصابين الذي كان يقف عدد كبير منهم علي المنصة من يقف بعين واحدة ومن علي عكازين ومن واضح عليه الضرب المبرح وامسك بصورة زميله الشهيد وأخذ في البكاء فما كان من الميدان إلا أن هتف بصوت واحد "ارفع رأسك فوق أنت مصري" كنت حزينة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني ولم يخرجني من هذه الحالة إلا خروج علاء عبدالفتاح من السجن والاستقبال الرائع في مطار القاهرة للدكتور أحمد حرارة وخروج أهالي العباسية يستنكرون استخدام حيهم العريق في مهاجمة الثورة والثوار.. وتحيا مصر..