كالعادة كان المرض في مقدمة الحالات التي تعاطف معها اهل الخير وقد زاد عددهم بشكل ملحوظ بعد انحسار العلاج علي نفقة الدولة الي حد كبير. الملاك الصغير كان أبرز الحالات التي تسابق الكثيرون علي مساعدتها حالة الطفل حسن السيد طلبة 12 سنة والتي نشرت تحت عنوان "ملاك صغير" يستحق المساعدة والذي يعاني من تخلف "منقولي" وفشل كلوي وكان في حاجة الي "كورس" علاج يتكلف 7 آلاف جنيه تحملها أهل الخير كاملة بعد نشر همسة ومازلوا متكفلين بعلاجه حتي الآن. * كذلك تعاطف أهل العطاء مع أسرة ابراهيم عبد الحافظ عمر حيث تحملوا نفقات علاجه من سرطان المعدة وزوجته تعاني من تليف حاد بالرئتين وضعف بعضلة القلب فاشترينا لها جهاز "اكولابزر" وانبوبة أكسجين تكلفتهما 3 آلاف جنيه. * محمد حسن سيد طفل في الثالثة عشرة وأحد ضحايا السرطان الذي اصابه في المخ منذ حوالي عامين فانتظم علي العلاج علي نفقة الدولة حتي توقفت وبات في حاجة الي فحوص دقيقة . عجز الأب عن تدبير تكاليفها فبعث الينا وبمجرد نشر همسته تكفل فاعل خير كريم بعلاجه. * ايناس عوض شعبان كانت ضحية خطأ طبيب اثناء عملية الزائدة الدودية خرجت منها مصابة بشلل رباعي وفاقدة للنطق. انتهت رحلة علاجها الطويلة بمركز تأهيل العجوزة ولكن أمها عجزت عن تحمل نفقات المركز الباهظة بعد ان طالت رحلة علاجها به واضطرت للخروج منه رغم تحسن حالتها بشكل ملحوظ. بعثت الينا الأم وبعد نشر همستها تبرع لها فاعل خير بمبلغ 9 آلاف جنيه لاستكمال جلسات العلاج الطبيعي . مصاب ثورة م.ع.ل شاب في الثلاثين فشل في الحصول علي وظيفة بمؤهله فخرج للعمل كبائغ متجول وفي جمعة الغضب كان من المشاركين الذين خرجوا للتعبير عن رأيه فأصابته رصاصة في عينيه. أجريت له عملية جراحية سريعة لاستخراج الرصاصة وأصبح عليه أن يستكمل علاجه علي نفقته الخاصة وهو من أسرة رقيقة الحال لجأ الينا وبمجرد عرض همسته تسابق "فاعلو الخير" علي علاجه حتي كتب له الشفاء واستقرت حالته.